الشريف سائق تاكسي أرمل يعيش مع حماته التي ترعى له ابنه الصغير المعوق ذهنيًا حمادة محمد طه ، وقد فوجئ بإصابة حماته بجلطة في المخ، فأسرع بها للمستشفى الحكومي، حيث طلبت منه الممرضة سلوى عثمان مبلغ جنيه لزوم إجراء عملية جراحية لحماته، وهو لايملك هذا المبلغ، فتعشم خيرًا في ليلة رأس السنة أن ينجح في جمع المبلغ، وترك ابنه بالمستشفى مع جارته عواطف سناء يونس التي تتعشم في الزواج به حورية لبلبة فتاة ليل تائبة، تعمل عاملة نظافة، وتربى أختها الصغيرة ليلى ياسمين جمال عازمة على تعليمها، ولكنها فوجئت بمطالبة صاحبة البيت لها بمبلغ جنيه لزوم تنكيس البيت، وإلا كان مصيرها الشارع، فإضطرت للإستجابة للقواد لمعي محمد شرف الذي دعاها لقضاء الليلة بعوامة أحد الاثرياء يسري العشماوي ، وذهبت معه، ولكنها تعرضت لابتزاز زقزوق حسن الأسمر سائق الرجل الثري الذي ضربها واستولى على أجرها وسلسلتها الذهبية وطردها من العوامة تعرض سيد للراكب حسن الديب الذي كان سببًا في سحب رخصة التاكسي، كما تعرض لراكب آخر محمد متولي ، والذي وعده مبلغ محترم مقابل توصيله للاسكندرية ،حتى اعترضته حورية، وطلبت منه مساعدتها لإسترداد حقها من زقزوق الذي ذهب مع مخدومه لقضاء ليلة رأس السنة بكباريه بشارع الهرم، فتتبعه إلى هناك، واستطاعت حورية استرداد سلسلتها الذهبية بعد معركة جرح فيها سيد فى جبهته، ومروا على المستشفى ليكتشف سيد أن عواطف تركت حمادة وحده وغادرت المستشفى، فأخذه معه بالتاكسي مع حورية التي عرضت على سيد بيع سلسلتها الذهبية وخاتمها واقتسام المبلغ لدفع مصاريف المستشفى والتنكيس، ورفض سيد، ولكنه أعجب بشهامة حورية رغم أنها فتاة ليل، ولكن حورية كانت متيمة بشهامة سيد اعترض التاكسى أحد الركاب ويدعى البنهاوي سيد زيان والذي كان يريد الذهاب للمطار، ومعه حقائب السفر، ووافق سيد على توصيله كان البنهاوي نصاب صاحب مكتب سفريات عمالة للخارج، وايضًا تاجر مخدرات، ومطارد من البوليس، ومن شركاؤه الذين نصب عليهم، وقابل أحدهم عزت أبو عوف بالطريق، ودارت معركة بينهما نتج عنها إصابة البنهاوي بطلق نارى أدى لمصرعه، ومصرع الآخر الذي حمله زملاءه وفروا من أرض المعركة، واضطر سيد للفرار هو أيضًا، ومعه متعلقات القتيل التي اكتشف أن إحدى الحقائب بها أكثر من مليون جنيه، وأرادت حورية الحصول على المبلغ من أجل حماده وليلى ومصاريف علاج حماة سيد الذي رفض وفضل تسليم المتعلقات للبوليس والحصول على في المائة من المبلغ بطريقة قانونية، ولكن الضابط محمد عبد الجواد اتهم سيد بقتل البنهاوي وقبض عليه، فأخفت حورية حقيبة النقود وسلمت باقى الحقائب، ووعدت سيد بتسديد مصاريف مدرسة حماده والمستشفى والتنكيس في الصباح وأن تأتى له بفطوره من عند الكبابجي
G00:00:00أكتوبر 2023