كيف تتعاملون مع أخطر أنواع الحموات ؟
  • Posted on

كيف تتعاملون مع أخطر أنواع الحموات ؟

متقلبة، غيورة، صانعة دائماً للمشكلات، إنها نوعية من الحموات، تلك التي تحول العلاقة بينها وبين زوجها إلى سلسلة من المشاحنات.وفي السطور التالية نتعرف على بعض الصفات المشتركة بين الحموات اللاتي كُن سبباً في حدوث الكثير من المشاكل وكيفية التعامل معهن : المتسلطة:صانعة المشاكل بين الأزواج، هي أخطر أنواع الحموات التي تحب التدخل في كل تفاصيل الحياة، وأن تكون هي المتحكم الأول والأخير في مسار العلاقة الزوجية.الغيورة:هى أم لابن ظلّت ترعاه لسنوات وبالتالي يتكون لديها هاجس أن زوجة ابنها خاطفة له وستتملكه لباقي العمر، خاصة في حالة تبادل الحب بين الزوجين أمامها أو استمرار رضا الابن عن الزوجة والذكر الدائم لصفاتها الحسنة؛ وبالتالي في تلك الحالة على الابن توخي الحذر من معاملته مع زوجته أمام والدته.الفضولية:هي سيدة تعشق معرفة تفاصيل كل ما يُحيط بها حتى لو لم يكن على علاقة مباشرة بها، فمثلاً ما يدور من أحداث مع عائلة زوجة الابن ترغب دائماً في معرفتها. متقلبة المزاج:هي سيدة تتعامل حسب مزاجها إن كان جيداً أو سيئاً، في أغلب الأوقات لا تقصد ما يصدر منها من تصرفات، لأنها خارجة عن إرادتها، وبالتالي يكون تجنبها بشكل عام والتعامل معها بحيادية تامة من أفضل أساليب التأقلم معها. المستبدة:هي سيدة عاشت طيلة حياتها لنفسها فقط لا ترغب في أن يكون أحد أفضل حال منها، تسعى دائماً لما هو في يد غيرها، تجمع صفات سيئة كثيرة من الفضول والغيرة والتسلط واستغلال كل الأوضاع لصالحها ومتقلبة المزاج، فضًلا عن الأنانية المفرطة التي تؤدي إلى الكذب وخلق أحداث غير واقعية لإحداث مشاكل ومشاحنات بين الزوجين.تقول الدكتورة هالة إبراهيم، أستاذ علماء الاجتماع، إن الحماة ليست مثل الأم، وهذا مبدأ يتفق عليه الجميع، أما بالنسبة لأنواع الحموات فالحماة الغيورة يجب أن نتعامل معها بدقة من أجل الحساسية الزائدة التي تتملكها لحبها لابنها وعدم تقبل تملك ابنها لإنسانة أخرى.وتابعت "إبراهيم" أن الحماة في كل الحالات غيورة وإنما الغيرة تكون ظاهرة وغير ظاهرة، وشطارة الزوجة تظهر في تعاملها مع حماتها بكل حب وتسامح من أجل امتصاص الغضب الناتج عن حب الأم لابنها.وأضافت أستاذ علم الاجتماع أن الزوجة لابد أن تتعامل مع حماتها بمرونة، خصوصا الحماة المتسلطة والمستبدة ومتقلبة المزاج، لأنه من الممكن تغييرها للأفضل بالمعاملة.وأكدت على أن الزوج أو الزوجة عليهما أن يتعاملا معاملة التعاطف مع الحماة بقول "حاضر" و"نعم" لأن الأم مشاعرها تتغلب عليها في حبها لابنها أو ابنتها.