هل تستعيد الأميرة ديانا لقبًا ملكيًا فقدته قبل 22 عامًا؟
  • Posted on

هل تستعيد الأميرة ديانا لقبًا ملكيًا فقدته قبل 22 عامًا؟

روتانا - شيماء رزق قبل 22 عامًا وتحديدًا في عام 1996، وقف الأمير ويليام وهو لم يتجاوز الـ14 من العمر، ليشهد مراسم إتمام طلاق والدته، الأميرة ديانا سبنسر، من والده الأمير تشارلز دوق ويلز، وأبدى الأمير الصغير وقتها حزنه الشديد، إزاء قرار والده آنذاك، بتجريد طليقته من الألقاب الملكية، ووعدها أمام عدد من الشهود، بأن يعمل على أن يرد إليها المميزات التي حرمت منها، بسبب انفصالها عن والده، وأهمها لقب "صاحبة السمو الملكي". ورغم أن ويليام فقد أمه في حادث مروع وقع بباريس، وأثار جدلاً عالميًا واسعًا في ذلك الوقت، بعد شهور قليلة من وعده لها، فإن كلماته التي أثارت بكاء أمه وقتها، حين قال: "لا تقلقي يا أمي، فسأعيد اللقب لك مرة أخرى، وأعدك أن يكون هذا أول قراراتي عندما أصبح ملكًا"، بقيت عالقة في ذهنه، يؤكدها لنفسه بين حين وآخر؛ لكي لا ينساها أبدًا. [rotana_image_gallery rig_images_ids="627703,627704,627705"] [readmore post_link="https://rotana.net/بيع-خطاب-بخط-يد-الأميرة-ديانا-بهذا/" ] وعود أوفى بها ويليام تجاه والدته لم يقتصر وعد الأمير ويليام، لأمه على إعادة اللقب الملكي وحده إليها، وإنما وعدها أيضا أن تبقى جزءا دائما من حياته، وأنه سيمنح من يقع عليها اختياره لتصبح زوجنه، الخاتم المرصع بالألماس، الذي أعطته إياه أمه، عند انفصالها عن والده. وأوفى الابن بوعده لأمه، ومنح خطيبته كيت ميدلتون، الخاتم الماسي، كما أوفى بوعده أن تبقى أمه جزءا من حياته، عبر إطلاق اسمها على ابنته من كيت، فسماها شارلوت إليزابيث ديانا. مؤشرات كانت تنذر بطلاق أميرة ويلز في حديث سابق، وبعد سنوات من الكتمان، صرّح المستشار الإعلامي السابق للمملكة إليزابيث الثانية، المدعو "ديكي آربيتر"، بأن انهيار زواج الأمير تشارلز، من الأميرة ديانا يعود إلى عدد من الأسرار، التي كانت تنذر بوقوع الانفصال في وقت قريب. وقال "آربيتر" لـ"ديلي ميل"، إن الأميرة كانت تقضي أغلب وقتها في قصر "كنسنغتون" اللندني، في حين يوجد زوجها تشارلز، بشكل دائم في "هايغروف"، وكانا يصلان ويغادران سويا، عند حضورهما الحفلات، لكنهما يفترقان في طريقهما إلى المنزل، إذ كانت السيارة الملكية، تتوقف في قصر "سانت جيمس"، حيث تذهب ديانا إلى قصر "كنسنغتون"، في حين يستقل الأمير سيارة منفصلة تأخذه إلى مكان آخر. والدليل الآخر، بحسب المصدر نفسه، هو زيارة زوجة تشارلز الحالية "كاميلا باركر" له، وهو بالمستشفى بعد أن أصيب بكسر في ذراعه، وكذلك رفض ديانا الحضور وتسليم الفائزين جوائز بمباراة "بولو"، أقيمت في مدينة جايبور بالهند، مثلما يقتضي الموقف بروتوكوليا، بسبب وجود كاميلا، إلا أنها وافقت على مضض حفاظا على شكل العائلة الملكية. شاهد الفيديو..هكذا واجهت الليدي ديانا زوجها شارلز وعشيقته كاميلا بخيانتهما لها [vod_video id="FzlObsBDA2ggD8frrdqR9g" autoplay="1"] الأمر الثالث، الذي أكده مستشار ملكة بريطانيا، أنه بعد فوز الأمير تشارلز بمباراة البولو، وبدلا من أن يقبل زوجته بعد تلقي جائزته مضى بعيدا، لكنه سرعان ما تدارك الخطأ الذي وقع فيه، وعاد ليقبلها، لكنها أدارت رأسها بغضب شديد، ما جعله لا يطول إلا أذنها. ومع وصول الأمير ويليام إلى سن الـ36، ووقوفه في الترتيب الثاني، لورثة العرش البريطاني، بعد والده تشارلز، كشفت تقارير إخباريه عن أنه جدد خلال الذكرى الأخيرة لوفاة والدته، تأكيده على أنه لن يتراجع عن الوفاء بوعده الباقي لها حتى الآن، وهو إصدار قرار ملكي بإعادة لقب صاحبة السمو الملكي إليها. [more_vid id="MOeGhcG33WYIBocrhOpg" title="دموع الأمير من أجل ديانا بسبب ترتيلة الزفاف" autoplay="1"]