رصدت عدسة المصور، تيم فلاش، تحركات حيوانات معرضة للانقراض في جميع أنحاء العالم، حيث تسلط صوره على محنة هؤلاء الحيوانات. في إحدى صوره، وثق "تيم" لحظة عاطفية تجمع أم شمبانزي تحتضن طفلها الرضيع بين يديها، بينما يمعن طفلها النظر إلى الأسفل، وستلاحظ الحنان الذي أظهرت الأم وهي مغمضة العيون، في حبن رأسها مال نحو جسد الصغير. وتمكن المصور المحترف من التقاط مجموعة صور لحيوانات نادرة، بما في ذلك النمر الثلجي، وقرد تامارين بييه، والدببة القطبية، والنسور الفلبينية، وفرس النهر، وذلك خلال رحلته عبر البيئات الطبيعية الأكثر عدائية. وقد تم توثيق الصور في كتاب تحت عنوان "Endangered"، الذي يناقش التهديدات الرئيسية؛ كخسارة القطط الكبيرة معاركها مع المستوطنات البشرية، وصيد الفيلة للحصول على العاج، وأخذ أنواع مختلفة من الطيور كحيوانات أليفة. وإليك جولة مع هذه الحيوانات: 1.  روما وفالي - الأم وابنها موطنهما الأصلي في غابات أفريقيا الوسطى، حيث يقضي الشمپانزي معظم أيامه على قمم الأشجار، ويتم اصطيادهم من أجل لحومهم، حيث تعتبر وجبة شهية لأغنياء إفريقيا، كما يأخذ الصغار ويتم بيعهم كحيوانات أليفة. 2.   فرس النهر يعرف فرس النهر باسم "حصان النهر"، وهو يعيش على طول ضفاف الأنهار والبحيرات، فعلى طول إفريقيا جنوب الصحراء يتواجد ما بين 125 – 150 ألف فرس نهر مهدد للخطر بسبب الصيد من أجل أنيابهم ولحومهم، والدهون، والعاج. 3.    النمور الثلجية يذكر أن نمور الثلج موزعة بشكل ضئيل في 12 دولة في آسيا الوسطى من جنوب روسيا وصولا إلى هضبة التبت، بما فيها منغوليا والصين وأفغانستان وباكستان والهند ونيبال، غير أن الصيد الجائر وتغير المناخ يهددان بقاءهما، على الرغم من وجود ما بين 4.080- 6.590 ألف كائن منها في البرية. 4.   قرد يونان انخفضت أعداد قرود يونان إثر الصيد الجائر وتدمير البيئة، ما يعني أن هناك الآن أقل من ألفين منهم في البرية. 5.   ظبي السايغا أنفه المميز يجعل من ظبي السايغا فريسة للاصطياد، وقد أدى تدمير البيئة والصيد غير القانوني إلى خفض أعدادهم إلى ما يقارب  50 ألف. 6.  واحدة من أقدم سلالات الأسماك العظمية في الوجود. 7.    النسر الفلبيني النسر الفلبيني هو من أندر وأقوى الطيور في العالم، كما أنه معرض لخطر شديد، ويرجع ذلك أساسا إلى الخسائر الهائلة في البيئة الناجمة عن إزالة الغابات في معظم نطاقها. 8.   ضفدع الشجر ذو العين الصفراء 9.   الدببة القطبية     قد يعجبك أيضًا: دراسة: انقراض الماموث كان سببه تغير مناخي وليس الانسان [vod_video id="wLxLCIT0OgWEaKSrBOwA" autoplay="1"]