علاجات طبيعية لمواجهة الاكتئاب
  • Posted on

علاجات طبيعية لمواجهة الاكتئاب

يتعرض كل منا إلى ضغوطاتٍ يومية تجعلنا نشعر بالاكتئاب والحزن أحياناً، سواء في العمل أو في حياتنا الشخصية. لذلك جميعنا نحتاج إلى بعض النصائح التي تساعدنا على تخطي هذه المرحلة سريعاً. أعلنت منظمة الصحة العالمية في يناير الماضي، أن أكثر من 300 مليون شخص من جميع الأعمار يعانون من هذا الاضطراب، وهو من الاضطرابات النفسية الشائعة.   ما هو الفرق بين الاكتئاب والحزن؟ أوضحت المنظمة العالمية في تقريرها الأخير، الفرق بين الاكتئاب كاضطرابٍ نفسي، وبين التقلبات المزاجية العادية، والانفعالات العاطفية التي لا تدوم طويلاً، كاستجابةٍ لتحديات الحياة اليومية. يختلط على كثيرين الفرق بين شعور الإنسان بالحزن، الذي ينتج عن ظروفٍ حياتيةٍ صعبة ومعقدة، وبين الإصابة باضطراب الاكتئاب. الشعور بالحزن أمرٌ طبيعي يمر به كل إنسان، في أوقاتٍ معينة خلال حياته. في غالبية الحالات يتم تجاوز مشاعر الحزن مع الوقت. لكن، في حال استمر الحزن الشديد، وبدأ يؤثر على قدرة الفرد في أداء أنشطته اليومية لفترةٍ تتخطى الأسبوعين، قد يدل ذلك على وجود اضطرابٍ نفسي. في هذه الحالة يجب اللجوء إلى مراجعة الطبيب، لتقييم الحالة، والحصول على دعمٍ نفسي وتشخيصٍ مناسب. حقائق عن الاكتئاب أوضحت منظمة الصحة العالمية، في تقريرها الذي نشرته في يناير الماضي، بعض الحقائق الرئيسية الخاصة باضطراب الاكتئاب. الاكتئاب هو السبب الرئيسي للعجز في جميع أنحاء العالم، والمساهم الأساسي في العبء العالمي الكلي للمرض. يتأثر عددٌ أكبر من النساء بالاكتئاب، مقارنةً بالرجال. في أسوأ حالاته، يمكن أن يؤدي الاكتئاب إلى الانتحار. هنالك وسائل علاج فعالة ضد الاكتئاب. يتطلب الأمر في بعض الحالات زيارة طبيبٍ متخصص، لمعالجة الأزمة بطريقةٍ علمية. إلى جانب ذلك، يمكنكم القيام ببعض التغييرات في السلوك، طريقة التفكير، ونمط الحياة اليومية، لتشكل هذه السلوكيات، علاجاتٍ طبيعيةٍ لهذا الاضطراب النفسي. في التالي بعض الخطوات، التي يساعدكم اتباعها على محاربة هذا المرض. ترتيب اليوم يترتب على المعاناة من الاكتئاب أحياناً، هدر ساعاتٍ كثيرة من حياتنا اليومية من دون جدوى. ينصح بعض المتخصصين بضرورة وضع جدولٍ يومي للحفاظ على أوقاتنا والعودة إلى المسار الصحيح. تحديد الأهداف يشعر المصابون بالاكتئاب في أوقاتٍ كثيرة لأنهم غير قادرين على تحقيق أي إنجاز. وهذا يزيد من إحساسهم بالسوء تجاه أنفسهم، لذا فإن تحديد أهداف يومية بسيطة يساعد في تلاشي هذا الشعور. ممارسة الرياضة التمارين الرياضية اليومية، والسير المنتظم مراتٍ عدة في الأسبوع، تشجع العقل على تجديد نشاطه، والتفكير بطريقةٍ إيجابية، وإفراز مواد كيميائية تعالج الاكتئاب على المدى الطويل. الغذاء الصحي لا يوجد نظام غذائي سحري يمكنه معالجة الاكتئاب ببساطة، لكن التحكم في تناول الطعام، يساعدكم على الشعور بالتحسن، لأن الاكتئاب ومشاعر الحزن، تنتجان إفراطاً في تناول الطعام. تحتوي بعض الأطعمة على مواد غذائية تساعد في محاربة الاكتئاب مثل أوميغا 3، الموجودة في أسماك السلمون والتونة خصوصاً، وحمض الفوليك المتوفر في السبانخ والأفوكادو. النوم جيداً تزيد قلّة النوم من شعورنا السيئ تجاه أنفسنا، وتعزز من قوة الاكتئاب. لذا، فإن الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم يومياً يساعد على تلاشي هذا الشعور. اذهبوا إلى الفراش في موعدٍ محدد، واستيقظوا في الوقت نفسه يومياً، وتجنبوا كل الأشياء التي تصرف انتباهكم في غرفة النوم، خصوصاً أجهزة التلفزيون والكمبيوتر. تحمل المسؤولية يخطئ البعض في اعتبار أن تحمل المسؤوليات يزيد من الشعور بالسوء. على العكس من ذلك، يساعد الشعور بالمسؤولية والإنجاز في مواجهة الاكتئاب. إذا كنتم غير قادرين على تحمل أعباء العمل بدوامٍ كامل، يمكنكم العمل بدوامٍ جزئي. فكروا أيضاً في العمل التطوعي، لأنه يساعد كثيراً في بعض الحالات. تحدي الأفكار السلبية حين يتملكنا الشعور بالاكتئاب، وتسيطر علينا الأفكار السلبية، نحتاج إلى إعمال عقولنا لبعض الوقت، وتغيير طريقة تفكيرنا، التي تقفز كثيراً إلى أسوأ الاستنتاجات الممكنة. ابحثوا عن عوامل إيجابية في حياتكم اليومية، وعظموا من قيمتها وأهميتها، قبل أن تخرج الأفكار السلبية عن سيطرتكم، وتدمر حياتكم. التجديد مطلوب ادفعوا أنفسكم للقيام بشيء جديد ومختلف عن روتينكم اليومي، حين تطاردكم المشاعر السلبية. اذهبوا إلى أماكن لم تزوروها من قبل، مثل المتاحف، اقرأوا كتاباً في الحديقة، أو مارسوا هوايات كالرقص مثلاً.   مواليد هذه الأبراج أصحاب شخصياتٍ قوية [vod_video id="9os9DBPakj6oV1KrvUi7g" autoplay="1"]