تقبل النفس .. كيف تصلون إليه؟
  • Posted on

تقبل النفس .. كيف تصلون إليه؟

عدم القدرة على تقبل النفس يسبب للبعض عقباتٍ كثيرة في حياتهم اليومية. ويُرجع متخصصو الصحة النفسية المشاكل التي يمر بها بعض الأشخاص، كانعدام الثقة، والشعور الدائم بالذنب، إلى الشعور بعدم الرضا عن النفس. وقد يلعب أفراد العائلة والأصدقاء والزملاء، دوراً في شعور البعض بهذه الطريقة، من خلال التعليقات السلبية، والمقارنات غير العادلة. كما عززت مواقع التواصل الاجتماعي، نظرة البعض السلبية لأنفسهم، وشعورهم بالدونية. في التالي مجموعة من النصائح، يمكن أن تساعد هؤلاء الأشخاص على تقبل النفس وتحقيق الرضا عن ذواتهم. تقبل النفس يشترط عدم مقارنة أنفسكم بالآخرين أولى خطوات تحقيق الرضا عن النفس، هي إدراك أن الناس لم يُخلقوا ليكونوا نسخاً مكررة عن بعضهم البعض. لكل شخصٍ ظروفه، وما يميزه عن غيره، ومن الطبيعي أن يكون له عيوبه كذلك. تسبب هذه المقارنات الشعور بأنكم في منافسةٍ مستمرة، وهو أمر مرهق ذهنياً. ركزوا على أنفسكم، وإن كان لابد من التفكير في الأشياء التي تنقصكم، افعلوا ذلك بإيجابية، وفكروا في كيفية تحقيق ذلك. بمقدوركم أيضاً أن تضعوا خطةً زمنيةً لتحقيق هذه الأهداف. فالإنجاز في هذه الحالة يمنحكم شعوراً بالفخر. الاهتمام بالصحة أحد سبل تقبل النفس عادة ما ينصبّ اهتمام الأشخاص الذين يعانون من عدم تقبل أنفسهم، على تحسين مظهرهم، حتى وإن كان على حساب صحتهم. فالشعور بعدم الرضا قد يكون سبباً في بعض المشكلات الصحية التي يصعب علاجها. لذا، ينصحكم المتخصصون بألا تغفلوا الاهتمام بصحتكم. وإذا كنتم بصدد اتباع حمية غذائية، لا تنحازوا إلى خسارة الوزن بسرعة على حساب حرمان أجسامكم من العناصر الأساسية. كما يجب الانتباه أثناء استخدام مستحضراتٍ معينة للبشرة أو الشعر، إلى احتمال أن تتسبب بأعراضٍ جانبية سلبية. لا تفكروا في انطباعات الآخرين ينشغل كثيرون بالتفكير في الطريقة التي ينظر إليهم من خلالها الآخرون. وعادة ما تساورهم شكوك في أنهم غير محبوبين، أو أنهم ليسوا مقدّرين بين الأشخاص الذين يتعاملون معهم. بالتأكيد، يتسبب ذلك في زعزعة الثقة بالنفس، والتردد الدائم عند الحديث أمام مجموعة من الناس. وفي هذا الصدد، ينصح أطباء الصحة النفسية، بعدم تأويل الأفكار والانطباعات، واستخدامها للتقليل من شأن أنفسكم. وإذا وُجهت إليكم بعض الملاحظات السلبية، التي تشعرون بأنها تهدف إلى التقليل من شأنكم، حاولوا ألا تسمحوا لها بالتأثير عليكم. الأصدقاء يساعدون على تقبّل النفس إحاطة أنفسكم بأشخاصٍ إيجابيين، هو أحد سبل التخلص من الكثير من الضغوطات الحياتية. اختاروا أصدقاء تتوافقون معهم في الأفكار، وحاولوا دائماً أن تكونوا وسط أشخاص ملهمين، تساعدكم تجاربهم على تطوير خبراتكم. لا يقتصر الأمر على الأصدقاء المقربين فقط، لكن قد يمتد ليشمل الأشخاص الذين تتابعونهم على مواقع التواصل الاجتماعي. إذ يمكن أن تساعدكم متابعة الأشخاص الذين تتشابه ظروفهم مع ظروفكم، على تحسين طريقة تفكيركم إزاء المواقف المختلفة. لا تتجاهلي هذه الصفات في الشريك [vod_video id="7NnwqxTI6YerfmfKgdRw" autoplay="1"]