ب السيد مخيمر إحمد بدير بعد وفاة والده،من زراعة أرضه،بسبب الناس والجمعية الزراعية، فإقترح عليه أحدهم، أن يبيع أرضه ويستثمر فلوسه فى العاصمة، حيث أن الرزق هناك بالهبل، ولم يكدب خبرا، وباع أرضه ونزل لمصر، حيث إستقبله مدرسة محمودالجندى ، وصبيانه بندق حسن الديب ونبقه عهدى صادق ، وأفهمه مدرسة أنه مدير المخبرين العرب، ورئيس قسم مكافحة تهريب الجوافة، وفتشه ولم يعثر على النقود بحافظته، ولكن غريب أخبره أنه باع الأرض وجاء بفلوس كتير، لإنعاش الحالة الإقتصادية للعاصمة، وقرر مدرسة النصب على غريب، فإنتحل صفة سائق تاكسى، وقاده للسكنى لدى العالمه عزيزه زيزى مصطفى ، حيث منحته حجرة بشقتها، وناولته خمرا وإغتصبته إقترح مدرسة على غريب أن يفتتح محل لبيع الفول والطعمية، حيث نجح وتحسنت احواله، ولكنه عانى من عدم وجود زيت فى السوق، فإقترح عليه مدرسة، إستخراج بطاقة تموين، فذهب للبلد وأحضر علم الوراثة، وباقى الأوراق اللازمة، ولكن موظف التموين فوزى الشرقاوى وجد ان إسم أبيه فى الأوراق سيد، بينما إسمه فى البطاقة السيد، فقال له أبوك مش أبوك، فظن غريب أنه يطعن فى شرف أمه، فضربه ليحكم القاضى سعيد طرابيك على غريب بالسجن ٦ شهور نبيلة دلال عبد العزيز طالبة جامعية، مات والديها فى حادثة، وعاشت مع عمها بهجت سليمان حسن حسنى ، الضابط المتأخر ترقيته بسبب عصبيته الزائدة، وقد تعرضت نبيلة للإغتصاب من سائق تاكسى، وخافت أن تخبر أحدا بما حدث، ولكنها تدربت على فنون القتال اليدوية، للدفاع عن نفسها مستقبلا خرج غريب من السجن لحسن السير والسلوك، وتعرض لسرقة حافظته من الواد نبقه، الذى طارده حتى قاده الى مدرسة، الذى أعاد له حافظته، الخالية من النقود، ولأن المحل مغلق بالشمع الأحمر، ولابد من وجود بطاقة معه، فقد إقترح عليه مدرسة ان يكشط الحرفين الزيادة فى إسمه بالبطاقة، فكشط بالموس الحرفين، ليصبح إسم والده سيد بدلا من السيد، وتصادف ان مرت نبيلة من الشارع، فحاول نبقة خطف حقيبتها، فأمسكت به وضربته، فتدخل مدرسة وأعاد إليها حقيبتها، وتدخل غريب وصمم على الذهاب لقسم البوليس، ولكن ضابط البوليس حسن الوزير طلب من غريب بطاقته، ليكتشف الكشط، ويحيله للنيابة، وحكم عليه القاضى بالسجن ٦ شهور وأنذره حتى لايقف أمامه للمرة الثالثة شعرت نبيلة بأنها السبب فى سجن غريب، الذى كان شهما معها، فقامت بترك زيارات فراخ، كباب، سجاير، تفاح له فى السجن كل يوم ثلاثاء، وظن غريب انها من مدرسة، حتى زارته نبيلة قبل خروجه، وعلم انها من ترسل له الزيارات، ووعدته باللقاء خارج السجن، عندما يفرج عنه، وإرتاح غريب الى نبيلة، التى شعرت بإرتياح شديد له، وقصت عليه حادثة إغتصابها، التى لا يعرفها أحد، وأخبرها غريب انه تعرض هو الآخر للإغتصاب، ولم تدرى نبيلة هل تغيرت نظرتها للرجال، أم أحبت غريب، وصارحت صديقتها نجوى أمل أحمد بأنها ترتاح لغريب لحنانه وطيبته وشهامته ونظافته وتلقائيته، بينما شعر غريب انه ليتزوج من نبيلة لابد من وجود بطاقة معه لعقد القران، ولجأ الى مدرسة، الذى طلب منه مبلغا من المال ليحصل له على الأوراق والأختام اللازمة، وذهب غريب بالأوراق للسجل المدنى، الذى اكتشف ان الأوراق والأختام مزورة، ووقف غريب للمرة الثالثة، أمام نفس القاضى الذى لم يتوانى عن سجنه عاما كاملا، وخرج لحسن السير والسلوك، وإعتزل الناس جريحا ومحطما، وبحثت عنه نبيله، حتى قابلت مدرسة، بعد ان حاول بندق سرقتها فضربته، وعلمت منه بسجن غريب، ولكنها لم تجده بالسجن، ولكن مدرسة قادها لمنزله، وإعترف لها انه كان قد ندم على كل أفعاله مع غريب، وأنه قد خدع فى الأوراق والأختام الأخيرة، التى تم تزويرها دون علمه، ولكن غريب لم يقتنع بشفاعة نبيلة، وضرب مدرسة علقة ساخنة، ثم صفح عنه، وإقتنع غريب بدعوة نبيله للمحاولة مرة اخرى، ووعدته بأن تطلب من عمها الضابط مساعدته، وأعطته كارت بعنوان عمها، الذى تم إستدعائه للمديرية حيث قابل اللواء فؤاد الشامى شفيق الشايب ، الذى رشحه لعملية كبيرة، للقبض على السبعاوى مزور النقود متلبسا، لعلها تكون سببا فى ترقيته التى تأخرت، وأخبره ان الضابط الكبير يونس الطوبجى، سوف يزوره فى منزله، للإتفاق على الخطة، وعندما جاءه غريب ظنه الضابط الكبير، لتحدث عدة مفارقات بينهما، ولكنه اكتشف الحقيقة، عندما حضر الطوبجى، فحدثت مشاحنات بين غريب وبهجت، وتم طرد غريب من المنزل، مما جعل الطوبجى يرفع تقرير زى الزفت عن بهجت لمدير الأمن تغير سلوك غريب، وقرر الإنحراف لإستخراج البطاقة، وحاول مدرسة الذى تاب، أن يعيده لرشده، ليعملوا سويا فى الحلال، بعد إفتتاح محل الفول، ولكن غريب شاهد المكوجى محمد كيلانى يحضر بدلة بهجت الرسمية، فأخذها منه وارتداها ليذهب الى مركز بلدهم، ليحصل على ختم النسر، وأخذ معه مدرسة الذى حاول إثناءه دون جدوى، وفى نفس الوقت تمت معاقبة الضابط بهجت بنقله للأقاليم، حيث شاهد غريب بالمركز مرتديا بدلته، ويحاول الحصول على ختم النسر، من الصول سعيد عثمان سيف الله مختار ، فقبض عليه وعلى مدرسة، الذى حاول نفى التهمة عن غريب، الذى لم يوافق ان يسجن مدرسة بدلا منه، وتم ترحيل مدرسة بالبوكس، ولكن غريب خلع البدلة، وجرى وراء البوكس يصيح حتى فقد عقله، وتم إيداعه مستشفى المجانين، ولكنه هرب منها، وحمل علما مرسوم عليه النسر، يلوح به فى كل مكان مدعيا انه النسر الرهوان، ولم تفلح جهود نبيله فى استعادته لما فقد فيش وتشبيه
G00:00:00أكتوبر 2023