قصاص سعيد عبدالغني وبلدياته طايل الزناتي يوسف فوزي ، ضاق بهم الحال فى الصعيد، فوفدوا للاسكندرية للعمل صيادين على باب الله، وإقتسما رغيف العيش، حتى قويت شوكتهما، وإستقدم كل منهما أبناء عومته من الصعيد، للعمل معه ويكونوا عزوة له وعندما تشاجر أفراد من العائلتين بسبب القمار، وقتل بعضهم الآخر، صارت الحرب الدموية بين العائلتين، وبعد ٢٥ عاما وتنامي ثروة كل منهما لتصبح أمبراطورية، وبعد زواج عثمان من زينات شروق وإنجابه إبنته الشابة سلمي نيللي كريم ، وكبر كريم طايل مصطفي قمر بعد إنفصال طايل عن زوجته حورية زيزي البدراوي منذ زمن طويل، بعد أن وجدته يتجه لجمع المال بشراسة، ونسي إنسانيته، وربت ابنها كريم بعيداً عن جشع والده طايل، بعد كل هذا الزمن، صار الصراع على الهيمنة والسيطرة، وعندما تخرج كريم من الهندسة، عمل مع والده طايل فى شركات المقاولات والصيد، ولكنه لم يحارب مع والده عائلة القصاص، بينما تولي تلك المهمة، إبن عمه طارق رامز جلال ، فى مقابل إبن عم سلمي القصاص، الشاب الانتهازي عماد القصاص مجدي كامل ، والذى كان الذراع اليمين لعثمان القصاص، عمه الذى رباه، ويطمح عماد فى الزواج من سلمي، ليرث كل ثروة عمه عثمان، وكان الأخير يرفض رغبة عماد، ويطمح لزواج سلمي من وجيه الفوال احمد السلكاوي صاحب الثروة والنفوذ، حتى يساعده فى حربه مع عائلة طايل جمعت الصدفة بين كريم وسلمي، وتبادلا الاعجاب، الذى تحول إلى حب، دون علم أحدهما بنسب الآخر، حتى إنكشف الأمر، وتولي الغريمان عثمان وطايل، التفريق بين الحبيبين، ولكن الحب كان قد تمكن من قلبيهما، فلم يتمكنا من الابتعاد، ولم تستجب سلمي لوالديها، بعد أن نصحاها بالإبتعاد، كما لم يستجب كريم لتوسلات والدته حورية، للابتعاد عن سلمي، حتى لا يتعرض للإيذاء من والدها وإبن عمها عماد، كما نصحه ابن عمه طارق بالابتعاد، لأن السعي للإقتران بسلمي، سيجلب عليهما الدمار والدم قرر عثمان الاسراع بتزويج سلمي من الفوال، ولكن سلمي رفضت، فإعتدي عليها والدها بالضرب، وأرغمها على الموافقة، وعندما أخبرت حبيبها كريم، جاء لمقابلة عثمان القصاص، ليطلب زواجه من سلمي، ولكن عثمان طرده من المنزل، ولم يجد كريم بداً من الزواج من سلمي سراً، زواجاً شرعياً عندما علم عماد القصاص بزيارة كريم لعمه، وإقدامه على طلب الزواج من سلمي، حاول الاعتداء عليه، وأطلق عليه الرصاص، فأصاب إبن عمه طارق فى مقتل، ولم يجد كريم بداً من رد الاعتداء، وقتل عماد وهرب، وأصبحت سلمي فى حيرة من أمرها، فحبيبها وزوجها هو الذى قتل إبن عمها وعندما أحضر القصاص المأذون، لتزويج الفوال من سلمي، جاء كريم وبيده وثيقة زواجه من سلمي، ولم يتحمل القصاص، خروج ابنته عن طاعته، فأطلق النار على كريم، لتتلقي سلمي الرصاصات بدلاً من حبيبها كريم، وأصيب الجميع بالصدمة، وتم نقل سلمي للمستشفي، والقبض على كريم وعثمان القصاص، وايداعهما السجن، ريثما تتم محاكمتهما وفى السجن وبعد نجاة سلمي، تقارب عثمان وكريم، وعرف عثمان ان الصداقة هى الباقية، والحب يصنع المعجزات، وهو سلطان لا يمكن الوقوف فى طريقه تمت المحاكمة، وحكم على عثمان بستة شهور مع إيقاف التنفيذ، وبراءة كريم، وخرج الاثنان من محبسهما، وخرجت سلمي من المستشفي، وسافر الزوجان لقضاء شهر العسل حبك نار
G00:00:00أكتوبر 2023