اة تعيش فى نجع صقر بالصعيد، وهربت من قريتها لتغنى فى ملاهى القاهرة، وظهرت شرائط أغانيها فى الاسواق، حتى وصلت للقرية، التى ثارت على العار الذى أصابها بسبب انتماء صابحه للقرية، ولذلك قرر العمدة على السبع الانتقام لشرف القرية، وغسل العار بدم صابحه، ولأن الجميع لم يسبق له النزول للقاهرة، سوى هنداوى سمير غانم عندما كان صغيرا، فقد لجأ إليه العمدة ليأتيه بخبر صابحه، بمساعدة أشقاءه منشار صلاح عبد الله وبرهام محمود الحفناوى ، فلما رفض هنداوى، وعده العمدة بإعادة أرضه التى نهبها من والده، ومبلغ كبير من المال، فوافق هنداوى تحت إلحاح أخويه، وأمدهم العمدة بثلاثة حمير ليستقلوها للقاهرة، وساروا بجوار الحمير حتى تعبوا، وعندما فكروا فى ركوب الحمير، وجدوها قد سرقت منهم، فلما وصلوا للقاهرة تعرض لهم شاب مخنث، فتشاجروا معه وذهبوا لقسم البوليس، حيث تم إحتجازهم بسجن القسم، ليتعرفوا على النصاب عماد محمد السقا الذى عرف قصتهم ووعدهم بإصالهم للملهى الذى تغنى فيه صابحه سونيا تيسير فهمى تمتلك ملهى ليلى تتخذه ستارا لتجارة المخدرات، وتأمل فى تكوين ثروة كبيرة ، تستطيع بها إفتتاح محل للأزياء تضرب به السوق، وتنتقم من حبيبها الذى خانها، وقد إفتتحت أتيليه صغير لشقيقتها الأصغر بوسى غاده الشمعه ، ليكون نواة لأكبر بيت أزياء فى مصر، ولما علمت شقيقتها بوسى بتجارتها فى المخدرات، حاولت نصحها بالعودة للطريق القويم، دون جدوى تركت صابحه الملهى وعادت لقريتها لتدافع عن نفسها وتنال عفو العمده، الذى أخبرته انها بريئة من تهمة الغناء، وأنها فى الحقيقة تعمل راقصة، وتمكنت من خداع العمدة برقصها، وسرقت أمواله وهربت، فأخذ العمده غفيره بركات محمود عزب وسافر للقاهرة، ليمنع هنداوى من قتل صابحه، قبل ان يسترد امواله التى سرقتها وقدم عماد الإخوة الصعايدة الى سونيا لقاء مبلغ من المال، وذلك لتستغلهم فى أعمالها المشبوه، حيث كانت تريد التغلب على استغلال شريكها مسعود رمزى غيث الذى يأخذ ٥٠٪ من قيمة أى صفقة مخدرات يستلمها لحسابها، وقررت ان تستغل الصعايده هنداوى وإخواته فى استلام البضاعة، واستضافت هنداوى وإخوته فى شقتها، وطلبت من الراقصة سالى ميمى سالم العمل على ابقاء هنداوى وإخوته فى الشقة، والحرص على عدم إرسالهم أى خطابات للبلد بتحركاتهم، ثم سافروا جميعا للبحر الأحمر لإستلام البضاعة، بينما تمكن عماد من الاتفاق مع سالى لمعرفة ميعاد التسليم، حيث تمكنوا من الاستيلاء على شنطة الهيروين، التى استلمها هنداوى، ولكن مسعود تمكن من قتل سالى والاستيلاء على الشنطة، وقبض على العمدة وغفيره بركات، ولكن هنداوى استطاع التغلب على مسعود وعصابته، حتى حضرت الشرطة وقبضت على العصابة وحررت العمدة والذى طالب هنداوى برأس صابحه، وأبلغته سونيا ان صابحه جاءها عقد عمل فى أمريكا، فقرر هنداوى وإخوته الذهاب الى أمريكا سيرًا على الأقدام، لإحضار صابحه السلاحف
G00:00:00أكتوبر 2023