معتز على بندويش محمد عبدالرحمن شاب طائش ولاهي، يعيش مع والدته سعاد أحمد سوسن بدر ، ولا يهتم بها أو يتواصل معها، ودائماً مشغول عنها بأصحابه، حتى أهمل أدويتها، وطلباتها للإستعداد للسفر لأداء العمرة، وكاد أن يتسبب فى عدم لحاقها بالطائرة، فدعيت عليه من قلبها بقولها إلهي ما تكسب ولا تربح ولا يوقفلك إلا والد الحرام إلهي تتنكب فى كل خطوة تمشيها إنت واللي معاك يامعتر يا إبن بطني ، ثم سافرت لأداء العمرة إستيقظ معتز على كرة تصطدم برأسه، كان أولاد الشارع يلعبون بها، والغريب أن نافذة حجرته مغلقة، كما إنقطعت المياه أثناء قضاء حاجته، وإنقطع الغاز أثناء إعداد الإفطار، وزاره فأراً قرقض كل ملابسه، وفى الشارع جلس على الرصيف المدهون حديثاً، ويتمزق بنطلونه من الخلف، وعندما عاد للمنزل وطلب بيتزا ديلفري، وصلته فى المساء، لإحتراق المحل وليد أحمد الفيشاوي وهنا أسماء أبواليزيد نصابان، يقومان بتصوير الطائشين من مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي، بعد أن تستدرجهم هنا، ليخلعوا ملابسهم، ثم يبتزونهم وعندما جمعوا مبلغاً كبيرا من المال، توصل اليهم أحد ضحاياهم، ويدعي شلبي محمد عبدالهادي ، وكان من البلطجية، فاستولي على كل ماجمعوا من أموال، وقام رجاله بالإعتداء عليهم يحاول وليد وهنا إبتزاز ضحية جديدة، لتعويض مافقدوه، ويطلبون هذه المرة ٢ مليون جنيه، وهو مبلغ ضخم، لم يسبق لهم طلبه، ولكن الضحية تميم أسامة جلال وافق على ترك المبلغ فى فيللا خاصة به، وترك الباب مفتوحاً خاف وليد من الذهاب للفيللا، حتى لا يكون كميناً، وفكروا فى ضحية سابقة، ينوب عنهم فى الذهاب، ووقع الإختيار على معتز، وهددوه بفيديو قديم، فرضخ لهم ذهب معتز للفيللا مسرعاً، ومعه علبة البيتزا، التى لم يتمكن من تناولها، وفى الفيللا شاهد رجلاً ومعه مسدس، وأطلق عليه النار، ولكن معتز إختبأ، وسقط الرجل صريعاً، وعندما دخل وليد وشاهد القتيل، ألقاه فى بلاعة الحديقة فوجيئ الجميع بحضور زوجة صاحب الفيللا السيدة نجوي أبوالعلا دينا الراقصة والتى إكتشفت خيانة زوجها، وإستئجاره للفيللا لنزواته، وإعتقدت أن وليد ومعتز يساعدان زوجها، وهددتهما بمسدس، وكانت فى حالة هياج، وتتناول المهدءات، وعندما أخبراها بأنهما لصوص، وأرشداها لحقيبة النقود، دخلت هنا فجأة ليصدم الباب رأس نجوي، فتلقي مصرعها، ويتعصب وليد ويقذف بسكين الفاكهة فى الهواء، والتى تستقر فى الباب، ويتصادف وجود حارس الأمن خارج الباب يتصنت، فتصيبه السكين فى مقتل، فيقوم وليد بوضع الحارس ونجوي فى سيارة الأخيرة، ويلقي بها من إرتفاع فيحترقا، ويحاول الهرب مع هنا على الموتوسيكل الخاص بهم ومعهم حقيبة النقود، ولكن معتز يتشبث بالحقيبة، ويتم سحله وتتناثر الأموال فى الطريق، فيتركون معتز مصاباً بالطريق، ويهربون وحدهما، ليصطدما فى الطريق بخرتيت، وقد وضع بيضة كبيرة، ويطاردهما ويصيبهم، ويذهبان للمستشفي حيث يجدان معتز بها، والغريب أن الخرتيت لا يعيش فى مصر، كما أنه لا يبيض، ولكنها دعوة أم معتز، التى أصابت الجميع ينتبه وليد وهنا لغضب أم معتز، فيقرران البحث عنها لنيل رضاها لم يعرف وليد تليفون الست سعاد، ولا تليفون شركة السياحة التى سافرت معها، وعندما يصلون لمنزل معتز، يشاهدون رجال شلبي فى إنتظارهم، ويضطرون للتخفي بملابس منقبات، ليدخلوا المنزل، ويتذكر معتز أنه كتب إسم شركة السياحة على ورقة كوتشينة، تخص الساحر نائل محمد رضوان ، ويقابلونه فى السيرك، وتحدث لهم العديد من المفارقات والمصائب، حتى عثروا على تليفون الشركة، وينتهي رصيد معتز، ويفصل تليفون هنا الشحن وينكسر تليفون وليد وأخيراً تعود الأم سعاد، ليكتشفوا أن رجال شلبي، هم أبناء صديقة الأم سعاد، يحاولون الإتصال بمعتز، من أجل معرفة إسم المرهم الخاص بعلاج روماتيزم الست سعاد إعتذر الجميع للست سعاد، والتى صفحت عنهم، ودعت لهم بالنجاح والخلاص من محنتهم، فيعثر البوليس على عنوان معتز من علبة البتزا، ويقبض على الجميع، ولكن الطب الشرعي يثبت أن رجل البلاعة كان مسجل خطر مصاب، حاول الإختباء فى الفيللا التى وجد بابها مفتوحاً، وأن نجوي ماتت بجرعة زائدة، وأن حارس الأمن قتل خطأ، وتمكن فريق من المحامين من إخراجهم بسنة مع إيقاف التنفيذ وعندما نسي معتز كل ماسبق، وعاد لعقوق والدته، دعت عليه بأن يتشندل، فأصابه ومعه وليد وهنا، مالم يتوقعوه الدعوة عامة
G00:00:00أكتوبر 2023