هدي عبدالعزيز نبيلة عبيد أرملة لديها ولد وبنت صغيرين، وتعمل بمدرسة ثانوية خاصة مشتركة، وتعاني من إرتفاع الأسعار، وقلة ريع الأرض التى ورثها أبناءها، ويتولي عمهم الشرنوبي يوسف شعبان ، الوصاية على الميراث، ويأكل مال اليتامي، فأقامت دعوة قضائية، لسحب الوصاية من العم وفى المدرسة تعاني هدي من الطلبة أبناء الأثرياء الجدد، المفتقدين للإخلاق والتربية الحميدة، أمثال عصام هشام سليم إبن المقاول الثري عبدالغني الشرقاوي حمدي غيث ، والذى فسدت أخلاقه بسبب أموال أبيه، وقلة اشرافه على تربيته، وتركه مع السفرجي الفاسد دسوقي احمد غانم الذى يتستر على أفعاله المشينة، من تناول المخدرات، وجلب الفتيات للبيت، أثناء غياب والده الشرقاوي، وكذلك ميرفت صابرين إبنة عضو مجلس الشعب، ومسئول الحزب الكبير، وصاحب النفوذ، توفيق لطفي صلاح قابيل ، المنشغل عنها بمسئولياته السياسية، وأستعداداته للإنتخابات الجديدة، ووالدتها ثريا هانم شويكار المنشغلة بعضوية مجلس ادارة النادي، وولعها بلعب القمار، وكانت ميرفت تدخن السجائر وتجلب زملاءها للمنزل، للرقص والتهريج، تحت سمع وبصر والديها، وكانت ميرفت على علاقة بالعديد من زملاءها، حتى أخيراً حملت من زميلها الفاسد عصام كانت المدرسة هدي، ترفض تماماً الدروس الخصوصية ولكن تحت ضغط الحاجة، وإلحاح ميرفت، وافقت على إستقبال ميرفت بمنزلها، لتلقي الدرس الخصوصي، وفى احدي زيارات ميرفت، إصيبت بأغماء، فإستدعت لها جارها الطبيب محمد كمال حمدي يوسف ، الذى أخبرها بحمل ميرفت، وبالضغط عليها أخبرتها بأن شريكها هو عصام، حيث قامت هدي بتهديده، ليسرع بالزواج من ميرفت، وإلا أبلغت أهله، وأهل ميرفت الذين سيبلغون البوليس لجأ عصام لحيلة جهنمية، لمنع المدرسة هدي، من البوح بالسر، فقد أعلن ومعه ميرفت موافقتهم على الزواج، وطلب منها مساعدته، باقناع والده بالزواج، وأثناء ذهابها لمنزله لمقابلة والده، وضع لها المخدر فى الشاي، بمساعدة دسوقي السفرجي، وتم حملها لحجرة نوم عصام، وتجريدها من ملابسها، وتصويرها بالفيديو أثناء عملية الإغتصاب، ليهددها بالشريط الفاضح، ولكن حضر والده الشرقاوي فجأة، ولاحظ إرتباك السفرجي، فصعد لحجرة عصام، وشاهد المنظر المؤذي، فظن أن المدرسة هدي، تمارس علاقة حميمية طواعية مع تلميذها، فاستدعي البوليس، الذى حضر وضبط الواقعة شهد عصام أن المدرسة جاءت بمحض إرادتها، ولم تكن المرة الاولي، وأيد أقواله السفرجي دسوقي، كما شهدت ميرفت، بانها شهدت رجال أثرياء لدي المدرسة، وهي ترتدي ملابس فاضحة، واضطرت هدي للدفاع عن نفسها، وأبلغت وكيل النيابة نبيل الحلفاوي بأمر حمل ميرفت من عصام، وطلب الوكيل شهادة جارها الطبيب، ثم طلب إجراء فحص عذرية وحمل لميرفت من طبيب الصحة قام عبدالغني الشرقاوي، بطرد السفرجي دسوقي، لأنه غير أمين على إبنه، والذي سرق شريط الفيديو، وساوم والد ميرفت عليه، حتى يكون سلاحاً فى يده، لاجبار عصام على الزواج من ابنته ميرفت، ويتجنب بذلك فحص الحمل، الذي سيكون فضيحة، تؤثر عليه فى الإنتخابات، ولأن شريط الفيديو يثبت عملية الإغتصاب، فقد وافق الشرقاوي على الزواج، حتى لا يسجن إبنه عصام، وعندما إعترض عصام بسبب كثرة علاقات ميرفت، أقنعه والده بميزات تلك الزيجة، التى ستفتح له كل الابواب لبناء مستقبله، بسبب نفوذ حماه السياسي الكبير، وبسرعة تزوج الفاسدان وسافرا للخارج لقضاء شهر العسل، وستعود ميرفت حاملاً بالطبع، وبذلك يضيع أمل هدي فى البرائة واستغل العم الشرنوبي، فضيحة هدي، وإتهمها بسوء السلوك، ورفع دعوي ضم لأبناء أخيه، وكسب القضية، وتوجه لمنزل هدي، ومعه نصف قوة بوليس القسم، لتنفيذ حكم المحكمة، وإنتزع الطفلين من أحضان أمهم هدي، التى لم تجد أمامها، غير إطلاق الرصاص على رأسها منتحرة إغتيال مدرسة
G00:00:00أكتوبر 2023