روايات دخلت بكتابها التاريخ من باب "الشاشة الكبيرة"
  • Posted on

روايات دخلت بكتابها التاريخ من باب "الشاشة الكبيرة"

تُعد الرواية أحد أبرز الفنون الأدبية المُلهمة، ليس فقط لكتابها، ولكن أيضا لمخرجي السينما، حيث يزخر الأرشيف السينمائي بالعديد من الأعمال المأخوذة عن روايات أدبية، تركت بصمتها في تاريخ السينما وعقل المشاهد. في السطور التالية نستعرض أبرز الأعمال السينمائية المأخوذة عن روايات أدبية، صنعت نجومية كتابها وكانت بداية شهرتهم. 1-     هيبتا آخر الأعمال السينمائية المثيرة للجدل، وهو مقتبس عن الرواية الأشهر التي تحمل نفس الاسم للكاتب محمد صادق، وحققت أعلى المبيعات، حيث اعتلت قوائم مبيعات الكتب في مصر لعدة أسابيع، وصدر منها أكثر من 36 طبعة منذ إطلاقها في 2014، وهو ما يُعد رقمًا قياسيًا في مجال النشر الأدبي. وحسب الرواية التي اعتمد عليها السيناريو، يستعرض "هيبتا" 4 قصص متوازية تجسد مراحل الحب الـ7، وهو ما يشرحه الدكتور شكري "ماجد الكدواني" اختصاصي الطب النفسي، في محاضرته الأخيرة، والت يجيب خلالها على واحد من أهم الأسئلة المركزية وهو كيفية حدوث الحب. [vod_video id="i1yGMlEblkIWC42J34VtA" autoplay="0"] 2-     الفيل الأزرق حققت رواية "الفيل الأزرق" للكاتب المصري الشاب أحمد مراد، أعلى مبيعات في العام 2013، وكانت سببًا في شهرته الواسعة. ومع بداية معرفة الجمهور بتحويل الرواية إلى فيلم ازداد شوقهم لمشاهدة أبطال العمل الروائي تتجسد شخوصًا خلف الشاشة، وذلك نظرًا لصعوبة أحداث الرواية المليئة بالغموض والدراما، ولكن حرفية المخرج مروان حامد، والنجوم كريم عبد العزيز وخالد الصاوي ونيللي كريم، كتبت للعمل نجاح فاق كثيرًا ما حققته الرواية، إلى الحد الذي أكد فيه النقاد أن الفيلم كان قبلة الحياة الجديدة لصناعة السينما في مصر. [vod_video id="KUYkTHqaLB2UQNIrF0kPw" autoplay="0"] 3-     الثلاثية (بين القصرين – قصر الشوق –السكرية) يعد نجيب محفوظ أحد أهم الكتاب في القرن الماضي، وأول عربي حائز على جائزة نوبل للأدب، إضافة إلى أنه أحد أشهر الكُتاب الذين تحولت أعمالهم الأدبية إلى أفلام وأعمال درامية ومسرحية، أشهرهم على الإطلاق ثلاثيته الشهيرة، وهي سلسلة مكونة من ثلاث روايات أدبية، كانت سببًا في شهرة نجيب محفوظ. وتروي السلسلة حكاية عائلة أحمد عبد الجواد المصرية، في ظل الاحتلال البريطاني، والتركي والألماني في ما بعد، وتلقي الضوء على الثورة المصرية ضد الاحتلال. [vod_video id="2kzfjnV4xX1acPVDHuJXg" autoplay="0"] 4-     عمارة يعقوبيان ساهمت رواية "عمارة يعقوبيان"، في شهرة الكاتب علاء الأسواني، وتحولت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي عام 2006 من سيناريو وحيد حامد وإخراج مروان حامد، وإلى مسلسل تليفزيوني أيضاً عام 2007 من سيناريو عاطف بشاي وإخراج أحمد صقر. وترصد الرواية أنماط مختلفة من المجتمع المصري الحديث، بداية من ابن الباشا "عادل إمام"، مرورا بالصحفي الارستقراطي "خالد الصاوي"، وصولاً إلى ابن البواب "محمد إمام"، والذين يسكنون جميعًا عمارة واحدة - المأخوذ عنها اسم الرواية- وهي إحدى البنايات الشهيرة في وسط القاهرة. [vod_video id="7sYV4IDNzgZ7mpJptWrvA" autoplay="0"]