بمناسبة يومه العالمي.. 5 معلومات لا تعرفها عن التوحد
  • Posted on

بمناسبة يومه العالمي.. 5 معلومات لا تعرفها عن التوحد

قدم موقع "فاميلي سيركل"، بمناسبة احتفال العالم، باليوم العالمي للتوحد، الموافق 2 أبريل من كل عام، 5 حقائق تتعلق بالمرض، ويجهلها الكثيرون. 1- معدل الذكاء بفضل التقدم العلمي، أصبح لدى الطفل الذي يعاني من مرض التوحد اليوم، فرصة أكبر من أي وقت مضى، ليعيش حياة سعيدة ومنتجة، وتساعد الأبحاث أيضاً، على تغيير وجهة نظرنا عن هذا المرض، فعلى سبيل المثال، هل تعلم أن 46% من الأطفال المصابين بالتوحد، لديهم معدل ذكاء متوسط أو أعلى من المتوسط؟ 2- التشخيص المبكر يقول الخبراء إن التشخيص المبكر للمرض، يزيد بشكل كبير من فرص علاجه، حيث تشبه الدكتورة ليزا كينيدي، دماغ الطفل الرضيع بالبلاستيك، الذي يمكن تشكيله وإعادة صياغته بسهولة، من خلال اللغة والتفاعل الاجتماعي، مما يخفف من آثار مرض التوحد، إلى الحد الأدنى، وينصح الأطباء بضرورة الانتباه إلى أي أعراض تظهر لدى أطفالهم في سن مبكرة، لتكون فرص العلاج أكبر. 3- أسباب التوحد يمكن إرجاع ما لا يقل عن 50% من حالات التوحد التي يتم تشخيصها، إلى طفرات في واحد من 500 جين لدى الطفل غير موجودة لدى الآباء، وتلعب حوالي 200 من هذه الجينات، دورا في التطور المبكر للدماغ، وفي حين تشير الأبحاث إلى الدور العام للوراثة في الإصابة بالتوحد، إلا أن أنماط الحياة لها تأثير كبير أيضاً، حيث إن البدانة وارتفاع ضغط الدم والسكري والالتهابات المتكررة لدى الأم، تزيد من فرص إصابة الطفل بالتوحد. 4- ربط التوحد بمشكلات صحية أخرى ترافق أعراض التوحد في كثير من الأحيان لدى الأطفال، حالات مرضية أخرى، مثل: الندب، وهو اضطراب نادر في الكلام، يعاني منه نحو 65% من الأشخاص المصابين بالتوحد، كما أن نحو 30% من المصابين بهذا المرض، تظهر عليهم أعراض فرط الحركة، ونقص الانتباه، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب واضطرابات النوم واضطرابات الجهاز الهضمي. 5- الآباء جزء هام من العلاج يعتقد الكثيرون أن المعالجين هم المدربون فقط، لأنهم القادرون على التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد، لكن الوالدين يمكن أن يلعبا نفس الدور، بعد اتباع نهج تدريبي مناسب، وهذا يمكن أن يكون أكثر فعالية وأقل كلفة. [more_vid id="iqgCz5WgL1gdGmV8b2x6g" title="واحد تطبيق رائع لخدمة مصابي التوحد وذويهم" autoplay="1"]