بأجنحة زيت الزيتون والدحة.. «بيت الجوف» يجذب آلاف الزوّار منذ انطلاق الجنادرية 33
  • Posted on

بأجنحة زيت الزيتون والدحة.. «بيت الجوف» يجذب آلاف الزوّار منذ انطلاق الجنادرية 33

كل ما يحتاجه زوار مهرجان الجنادرية 33 هو سماع أصوات زئير الأسود وهدير الإبل من أجل أن يتوافدوا على مسرح جناح الجوف؛ لمشاهدة عروض الرقصة الشعبية الشهيرة "الدحة"، وبعد أن يتجمع الجمع الغفير، تبدأ حركات ورقصات "أعضاء فرقة الدحة" بلفت الأنظار وإبهار الحضور، ويزيدها جمالاً تفاعل الجميع. [vod_video id="4r5Wox09XD6G54UoAgAtA" autoplay="1"] بحسب موقع "سبق" الإلكتروني، "الدحة" هي فلكلور وموروث شعبي لقبيلة عنزة، ولها تاريخ طويل مقترن بالحروب؛ فكانت تؤدى سابقاً قبل النزالات؛ لبث الحماس في قلوب المحاربين. [rotana_image_gallery rig_images_ids="698787,698788,698789,698791,698792,698793,698794,698795,698796,698797,698798,698799,698800,698801,698802,698803,698804,698805,698806"] وتنطلق "الدحة" في جناح الجوف بوقوف 30 شخصاً صفاً واحداً، ثم يلقي الشاعر، الذي يتوسطهم، أبياتاً شعرية "بحسب المناسبة"، ويرد خلفه ‏شخصان-يطلَق عليهم "الرادود"- بيتاً محدداً، والذي غالباً ما يكون البيت المشهور "هلا هلا به يا هلا.. لا يا حليفي يا ولد". للدحة الآن عدة ألحان مختلفة، ولها لحن غنائي جديد ومستحدث، وهناك ألعاب دخيلة على الدحة؛ مثلاً رفع القدم، أو رمي الشماغ. يُخصص 3 عروض للدحة، تبدأ من بعد صلاة العصر وتستمر حتى فترة الليل ونهاية فعاليات اليوم بالمهرجان؛ لكن هذا ليس كافيا لرواد مهرجان المهرجان الوطني للتراث والثقافة في نسخته الثالثة والثلاثين، إذ ما يواجه أعضاء الفرقة طلبات عديدة وكبيرة بتكرارها ووجود عروض خاصة إضافية. جدير بالذكر أن "بيت الجوف" شهد حضوراً بأعداد كبيرة غير مسبوقة منذ انطلاقة الجنادرية 33 هذا العام، ونالت أجنحة زيت الزيتون والمأكولات الشعبية وبيت الشعر والصقّار وفرقة الدحّة وحرفة السدو، النصيب الأكبر من زوّار بيت الجوف، نظراً لتوفر معظمها فقط في جناح إمارة الجوف. ويأتي بيت الجوف هذا العام بمبنى جديد ورسمي مُقام على مساحة "8400" متر مربع، ويحمل الصورة التاريخية والتراثية لمنطقة الجوف والهوية الثقافية والفنية لها، ويبلغ طول مئذنة مسجد الخليفة عمر بن بن الخطاب، رضي الله عنه، التراثي بدومة الجندل 27 متراً. [readmore post_link="https://rotana.net/tv-articles/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%AA%D8%AA%D8%A8%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D8%B1-%D8%A3%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D9%84-%D9%83%D8%B4%D8%A7/" ] وتستمر فعاليات المهرجان لمدة 3 أسابيع، بداية من الخميس الموافق 1440/4/13 هـ، و2018/12/20 م، وذلك برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ويفتح المهرجان أبوابه من الساعة 11 صباحًا وحتى 11 مساء، وتتنوع الفعاليات الثقافية المصاحبة للمهرجان، حسب كل منطقة وبأيام محدّدة لبعضها. ويحرص المهرجان الوطني للتراث والثقافة على إثراء الحراك الثقافي المحلي والخليجي والعربي كل عام، بالعديد من الندوات والأمسيات التي يشارك فيها المثقفون من مختلف دول العالم؛ لمناقشة مواضيع ثقافية وسياسية واجتماعية وأدبية، حيث تتنوع ندواته وأمسياته، وضيفة الشرف هذا العام هي دولة إندونيسيا، ومن أسمى أهداف المهرجان التأكيد على الهوية العربية الإسلامية وتأصيل الموروث الوطني والمحافظة عليه. [more_vid id="0GdYLcqoNbKlX1YCH0Mjw" title="لماذا توجد السفينة فينيسي في واجهة جناح إندونيسيا بالجنادرية 33؟" autoplay="1"]