تعرض قناة "روتانا سينما"، جرعة كوميدية لجمهورها، يوم الأربعاء 25 مايو، في تمام الساعة العاشرة والنصف مساءً، من خلال عرض فيلم "1000 مبروك"، الذي تدور أحداثه في إطار كوميدي فانتازي، حول شاب يفاجأ بتكرار الأحداث اليومية التي يتعرض لها ليظل محاصرا في يوم واحد فقط من حياته وهو صبيحة يوم زفافه، وكأن لعنة أصابته، ليمر بمواقف طريفة ومختلفة مع نفس الأشخاص، ولكن بشكل مختلف في كل مرة غير أن النهاية واحدة. وترصد أحداث الفيلم حياة "أحمد" المحاسب بإحدى الشركات المتعاملة مع البورصة، الذي يخشى المجازفة، ويكشف له تكرار الأحداث يوم زفافه، عن خفايا لم تكن ظاهرة أمامه، فيعلم أن والدته مدمنة على أحد الأدوية المسكنة، ويكتشف أن والده قام بعملية اختلاس لمساعدته على إتمام زواجه، وشقيقته على علاقة مريبة بأقرب أصدقاءه، وتدفع هذه الأحداث "أحمد" إلى التصرف بجنون ليبحث عن العلة التي أصابته، وكيفية خروجه من دوامته ومن واقع عائلته المرير، ليعرف بعد محاولاته لتجاوز وضعه الحالي بأن والدته تعاني من السرطان وتلجأ للأدوية المسكنة لتخفيف مصاريف علاجها، ووالده سحب أموالا من معاشه قبل موعد استحقاقها، وشقيقته تربطها علاقة عاطفية بصديقه، ليتبين في النهاية أنه كان غائبا عن عائلته ومستغرقا بنوازعه الأنانية. في السطور التالية نستعرض 7 معلومات قد لا يعرفها الجمهور عن والد "أحمد" في الفيلم رصدها "حلمي" في كتابه "28 حرف". 1- اسمه محمود الفيشاوي ولم يكن يعمل في الفن طوال حياته. 2- كان "الفيشاوي" يعمل موظفًا بوزارة الكهرباء المصرية، وظل بها إلى أن شغل منصب وكيل وزارة. 3- رشحه للقيام بالدور مؤلف محمد دياب، الذي تربطه علاقة صداقة بابنه. 4- شهد الفيلم الظهور الأول والأخير لـ"الفيشاوي"، بعد 40 عامًا من محاولاته لدخول مجال الفن ولكن رفض والده القاطع كان يحول دون ذلك. 5- "الفيشاوي" لم يكن يمثل في أحداث الفيلم، وكان يتعامل مع "حلمي" على أنه والده بجد حتى في الكواليس. 6- كان "الفيشاوي" يستعد لبطولة فيلم جديد، لكن أصابته ذبحة صدرية توفي على إثرها. 7- كان آخر ما قاله لـ"حلمي": "عارف يا أحمد أنا لو عملت الفيلم ده وبعد كده مُت.. مش هيفرق معايا وهموت وأنا فرحان، لأني حققت حلمي حتى لو كان قعد معايا 50 سنة، بس أنا في الآخر وصلتله".