تعرض قناة "روتانا سينما"، جرعة كوميدية مكثفة لجمهورها يوم السبت 21 مايو، في تمام الساعة الرابعة والنصف مساءً، من خلال عرض فيلم "سمير وشهير وبهير"، الذي تدور أحداثه في إطار من الخيال و"الفانتازيا"، حول 3 أشقاء لأب واحد "منير الخطير" الذي جسد شخصيته الفنان شريف رمزي، تسعى والدة كلا منهم إلى إبراز مميزات ابنها وعيوب أبناء الآخرين، وتجمعهم الثلاثة الدراسة في كلية الهندسة، حيث الدكتور "بصير" حسن عبد الفتاح، مشرف مشروع التخرج الذي يجبرهم على تنفيذ "آلة الزمن" كنموذج محاكاة لحلمه الشخصي الذي يسعى إلى تحقيقه. ومع بداية تعرف الأشقاء الثلاثة "سمير" أحمد فهمي الذي يعمل دوبلير في السينما للفنان أحمد السقا، و"شهير" شيكو متعدد العلاقات النسائية والمُحب للموسيقى، و"بهير" هشام ماجد ابن الأسرة الأرستقراطية، على المشروع تبدأ الآلة في العمل، لتنقلهم عبر الزمن إلى سنة زواج والدهم بأمهاتهم في فترة السبعينيات، وعبر سلسلة من الأحداث الكوميدية يحاول الثلاثي العودة إلى زمنهم. في السطور التالية نستعرض عددا من المعلومات عن كواليس العمل قد لا يعرفها كثير من الجمهور. نجح الثلاثي في كتابة الفيلم خلال 12 يومًا فقط، حيث سافروا إلى مدينة شرم الشيخ السياحية وأنهوا كتابة الفيلم في تلك الفترة الوجيزة. شهدت التحضيرات الأولية نشوب خلافات شديدة بين "فهمي" و"شيكو"، بسبب إصرار الأخير على تنفيذ فكرة فيلم "الرجل العناب" التي تم الانتهاء من كتابتها، ولكن حالت مشكلات إنتاجية دون تنفيذه. الفيلم كان قائمًا في البداية على فكرة واحدة وهي العودة للماضي عبر آلة الزمن، واقترح هشام ماجد دمجها مع فكرة أخرى لديه لثلاث أشقاء من أب واحد. استغرق تصوير الفيلم 18 يومًا فقط، ما بين استوديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي والمواقع الخارجية في العديد من أحياء القاهرة. تعرض "شيكو" خلال تصوير الفيلم لوعكة صحية ألزمته الفراش، وما تسبب في توقف التصوير لمدة أسبوع كامل. يعد الفيلم أولى تجارب المخرج معتز التوني، الذي كان يلعب عددا من الأدوار الثانوية في العديد من الأعمال، إلى جانب عمله الأساسي كمونتير. بلغت التكلفة الإجمالية للفيلم حوالي 5 ملايين جنيه مصري.