الحيرة تصيب العديد من الآباء والأمهات بخصوص كيفية إشغال وقت فراغ طفلهما بعد عمر السنتين وقبل سن دخول المدرسة، ولا تتوقف الحيرة إلى هذا الحد ولكن تصل في التفكير إلى المكان الأنسب لترك طفلهما به أثناء تواجدهما بالعمل. الحل الأمثل لكل هذه الأمور المحيرة هو إلحاق طفلك بالحضانة المناسبة من حيث المكان والوقت والدخل المادي، وذلك يرجع لأهمية الحضانة بالنسبة لنمو وتربية الأطفال. ·       الحضانة تُخرج الطفل من دائرة المنزل ليحتك بالمجتمع ويتعامل معه ويعرف أن هناك أشخاص آخرين غير والده ووالدته. ·       من أفضل العلاجات للطفل الوحيد هو إلحاقه بحضانة حتى يجد من يلعب معه ويتعلم منه ويشاركه أوقاته أيضا. ·       تعليم الطفل معظم الأساسيات في التربية كالخصوصية فهناك ألعاب تخصه وأخرى لغيره فلا يجب الاعتداء على حق الغير. ·       تعويد الطفل وتهيئته لمرحلة المدرسة والانفصال عن الأبوين تدريجيا حتى لا تحدث مشكلة فوبيا المدرسة. ·       زيادة الثقة بالنفس تأتي من اعتماد الطفل على نفسه وسط مجتمع جديد عليه ويتعرف عليه للمرة الأولى مما يجعل الطفل أشجع. ·       زيادة مهارات اللغة والكلام عند الأطفال تكتسب من مجتمع الحضانة والتعاملات اليومية بين الأطفال والمشرفين. ·       تواجد الطفل بالحضانة لفترات تجعله منه اجتماعي مرح، لأنه سيتعاون مع من هم في سنه الأمر الذي يجعله أكثر سعادة.