يعتقد البعض أن المعادلة الأسوأ هي أن تدير المرأة زوجها في العمل على طريقة فيلم "مراتي مدير عام"، إلا أن بعض الدراسات أثبتت أن كون الزوجة مديراً على زوجها، هي واحدة من أفضل العلاقات بين الموظف والمدير، وذلك لأسباب عديدة. -1الزوجة هي الشخص الأكثر دراية بمفاتيح شخصية زوجها، لذا هي الوحيدة التي يمكنها توفير المناخ الأفضل له ليحقق نجاحاً لنفسه ولعملها كمديرة. 2- هذه المديرة الجادة في العمل تتحول لامرأة أخرى في المنزل، فتكون الزوجة المثالية، نظرا لأنها لا تفضل أن تكون هي المدير طيلة الوقت، فطبيعة المرأة تحتاج إلى أن تكون مسؤولة من زوجها. 3- حينما يمر العمر بوقت حرج، ويفرض ضغوطاً كبيرة، لا تقوم بدور المدير فقط وقتها، وإنما تتحمل دور الموظف أيضا لإنجاز العمل ومساعدة زوجها لتنفيذ مهامه بالشكل المطلوب. 4- زوجها الموظف سينقل لزوجته المديرة معاناة الموظفين وشكواهم، لتصبح العلاقة أفضل ويسود مناخ جيد للعمل بين الجميع يساعدهم على نتائج أفضل. 5- تواجدهم في نفس العمل يجعل الزوجين هم الأقرب لبعضهما، فيعتادان على الذهاب والإياب معا، وتمضية ساعات العمل سوياً، مما يجعل ارتباطهم أقوى بالتعود. 6-لا تعاني الزوجة المدير من مشكلات الموظفين كأي مدير، زوجها سيوصل وجهة النظر السليمة لزملائه ويكون حلقة الوصل لإيجاد أفضل الحلول. 7-سيكون العمل على أفضل ما يكون، لأن الطرفين سيكونان أكثر حرصا ليتجنبا أي مشكلات أو أقاويل على شاكلة أن العمل ليس على الوجه الأمثل لأنهم زوجان، لذا يعملون دائما على تحويل تلك الفكرة بشكل إيجابي. [vod_video id="ijcMfKzelw28IMapBrzhNg" autoplay="1"]