بالطبع هناك مؤشرات و علامات التي يبحث عنها كل منا لتخبره عن إعجاب شخص آخر به، ليخرج منها باقتراب بدء علاقة بينهما إذا كان الشعور متبادل، الأمر ذاته مع تلك العلاقات التي قاربت على الانتهاء، ستجد بعض العلامات التي تكشف عن تلك النهاية الكبيرة. 1-قلة الاهتمام من الطبيعي أن يهتم كل طرف بالآخر وبشئونه، لذلك عندما يقل هذا الاهتمام وتقل الاتصالات اليومية وعدد ساعات الحديث دون مبرر وبشكل ملحوظ، يؤشر بنتيجة سلبية للعلاقة. 2-عدم التفاعل قلة التفاعل بين الطرفين، وعدم الاعتناء بأمور الآخر، ومتابعة أخباره، وما يضايقه أو يتسبب له بمضايقات، وتقل مشاركة الاهتمامات والأخبار اليومية، ويختفي الفضول حول الاطمئنان ومشاركة اللحظات السعيدة، كل هذه إشارات على قرب انتهاء العلاقة. 3-الخروج منفردا عندما يفضل طرف الخروج منفردا دون الآخر، ويتعمد ذلك، ويجد راحته في البقاء وحيدا عن مشاركة الآخر، هذه هي الإشارة عن بداية التخلي. 4-الانشغال إذا تواجد الطرفان معا، واهتم أحدهم بهاتفه على سبيل المثال أكثر من حواره مع الآخر، وزاد اهتمامه بتواجد الهاتف أكثر من اهتمامه للجلسة، هذا يعني أنه بدأ يشعر بالملل من العلاقة. 5-الخطط المؤجلة تأجيل التخطيط لمستقبلكما سويا، وعدم الاهتمام بما سيتم إنجازه أو عمله لتتقربا من بعض أكثر، أحد علامات رئيسية لبداية الانسحاب، عدم إعطاء اهتمام لدعم علاقتكم المستقبلية، يعني أنها ستتوقف قريبا. 6-التكتم الوضوح والصراحة عمود أساس أي علاقة، فعندما يبدأ طرف في تعمد تكتم أخباره على الآخر يعني أنه لا يشعر بالراحة في العلاقة، ويفكر جديا في إنهائها.