توجد الكثير من الأشياء التي تُطبع في ذاكرة الأطفال لكن 6 أنواع منها فقط لا تُمحى أبدا، لذلك يجب أن يحرص الآباء والأمهات على معرفتها لتلافي أن تسبب ردود فعل سيئة لدى أطفالهم. طريقة المعاملة والتربية: طريقة المعاملة والتربية، من الأمور التي لا يناسها الطفل على الإطلاق، فإن كانت قاسية، ستُحفر في نفسه طوال حياته، وستؤثّر عليه سلبا، وتعرّضه للمتاعب، كما أنّها تطبع شخصيّته وتجعل منه شخصاً عدوانياً وعصبياً. وإن كانت المعاملة جيّدة، فلن ينسى الطّفل أبدا العاطفة، التي حصل عليها والحنان الذي سيزيّن حياته ويجعله شخصاً إيجابياً. الكلمات والعبارات المستخدمة: يحاول الطفل تقليد والديه، حيث يتعلم منهم بشكل سريع ما يقولونه أو يفعلونه؛ فمن الأفضل أن يتعلّم الكلمات الصحيحة والملائمة لكلّ مناسبة لأنّ هذه العبارات لن تُمحى من ذاكرته أبدا. طرق العقاب: عندما يكبر الطّفل يلاحظ الأهل أنّه لم ينسَ كيف كانوا يعاقبونه والطّرق التي كانت تُستخدم من أجل ذلك وقتها، وهذه الوسائل قد تؤثّر عليه سلبا إن كانت قاسية لدرجةٍ غير معقولة، أمّا إذا كانت بنّاءة فإنّها ستجعله يتعلّم من أخطائه. التّشجيع: لن ينسى الطّفل أبداً كمّية التّشجيع التي يتلقّاها من أهله عندما يكون بحاجةٍ ماسّة إليها؛ فكلّما كانوا إلى جانبه خلال طفولته ويدعمونه ويعملون على تقوية مهاراته، كلّما كانت شخصيّته في المستقبل قويّة ومثابرة لأنّ مشاهد التّشجيع لا تُمحى أبداً من ذاكرة الطفل. الحرمان العاطفي: يُعدّ من بين الجوانب التي تبقى راسخة في ذاكرة الطفل؛ فبمجرّد أن يشعر بعدم الاهتمام سيتولّد لديه شعورٌ مباشر بالإهمال. العلاقة بين الوالدين: تأخذ العلاقة بين الوالدين حيّزاً مهمّاً جداً بالنّسبة للطفل إذ أنّها تؤثّر بشكلٍ كبير في ذاكرته ولا تُمحى أبداً، هذه العلاقة تُعتبر أمراً حاسماً لضمان التّوازن العاطفي للطّفل ما يؤثّر مباشرة على كلّ تفاصيل حياته في المستقبل. [more_vid id="e2gviCTCfcBcAoMBcig" title="طفل يخسر حياته بسبب لعبة.. وآخر قدوة في التدين" autoplay="1"]