5 قواعد لا تغفلهم لاستعادة علاقاتك الاجتماعية في رمضان.. "فرصة من ذهب"
  • Posted on

5 قواعد لا تغفلهم لاستعادة علاقاتك الاجتماعية في رمضان.. "فرصة من ذهب"

ضغوطات الحياة تفرض علينا أحيانًا نوعًا من العزلة الاجتماعية، والبعد عن بعض الأشخاص، ومنهم الأهل والأصدقاء المقربين، وأحيانًا الزوجات والأزواج أيضًا، إلا أن شهر رمضان الكريم مثلمًا يُقرب العبد من خالقه، فهو يعطيه فرصة لاستعادة توازنه مع المحيطين به أيضًا. وإليك بعض الآليات التي تستطيع من خلال تنفيذها، بث الحياة في علاقاتك الاجتماعية مرة أخرى من خلال الشهر الكريم والذي يحيطنا جميعًا برباط من المودة والرحمة، وربما يلجأ غالبيتنا لبعض من هذه القواعد الآتية تلقائيًا بحكم عاداتنا العربية والإسلامية في رمضان، فيما يغفلها البعض الأخر لانشغاله ولكنها في الحقيقة لم تأخذ وقتًا طويلًا منك. 1- خصص دقائق قليلة من يومك لتهنئة أقاربك وأصدقائك وزملائك في العمل بحلول الشهر الكريم، وحتى هؤلاء الذين مر وقت طويل على المكالمة الأخيرة  أو اللقاء الأخير بينكم، فربما يكون هذه المناسبة فرصة لعودة العلاقات مرة أخرى، سواء هاتفيًا أو عبر الرسائل وفقًا لطبيعة العلاقات.  2- خطّط للشهر الكريم بحيث تستطيع زيارة أكبر عدد ممكن من أقاربك وأصدقائك للفطور معهم، أو دعوتهم ليفطورا معك، فالإفطار الجماعي في رمضان، له بهجة خاصة، بالإضافة إلى أن الله عزّ وجل دعانا لصلة الرحم. 3- يحرص المسلمون على صلاة التراويح في المسجد، فلا تذهب وحدك، هاتف أحد أصدقائك أو زملائك أو أقاربك لتصلوا معًا، وحاول قدر المستطاع أن تنوع بين أصدقائك لتخرج من رمضان بأقصى استفادة ممكنة في تحقيق التوازن في علاقاتك التي تخللها نوعًا من الفتور لانشغالك قبل رمضان. 4- إذا كنت متزوجًا أو متزوجة، ونالت علاقتكما حظًا من هذا الانشغال والضغوطات، فقد جاءك الشهر الكريم كفرصة من ذهب لتحسين علاقتكما، حاولًا أن تتشاركا في أداء العبادات، وأبرزها قراءة القرآن سويًا، وتشجيع بعضكما على الصلاة، وكذلك حاولا التشارك في تحضير وجبتي  الإفطار و السحور. 5- حاول استثمار الشهر الكريم في تطوير صفاتك في التعامل مع من حولك، فالصبر والحلم، وسعة الصدر، والتسامح، والعفو عند المقدرة، التي يحثنا علماء الدين على اتباعها، وتلك الأجواء الإيمانية التي ننعم بها في الشهر الكريم، من شأنها تهذيب النفس وتطويع العادات السيئة حتى بعد رمضان.