5 خطوات للحفاظ على الصحة العقلية
  • Posted on

5 خطوات للحفاظ على الصحة العقلية

أجمعت دراسات عدة على وجود 5 خطوات تحافظ على الصحة العقلية. ويساعد اتباعها على الاسترخاء وتحسين شعوركم ومزاجكم. وقد عرّفت منظمة الصحة العالمية الصحة العقلية. وأشارت إلى أنها حالة من العافية على الصعيد العاطفي والنفسي والاجتماعي. تؤثر على شعور الشخص، تفاعله، وتأقلمه مع الحياة وأحداثها. وبالتالي، فإن المرض العقلي هو اضطراب يؤثر في طريقة تفكير الشخص ومزاجه وسلوكه. وأكدت المنظمة العالمية أن عوامل عدة تلعب دوراً في التسبب بهذا المرض. وتعتبر الوراثة، الجينات، صعوبات الحياة، والصدمات التي قد يتعرض لها الإنسان، أبرز مسبباته. نقدم لكم في ما يأتي 5 خطوات تحافظ على الصحة العقلية. 5 خطوات.. أولها التواصل تعد العلاقات الجيدة بالآخرين أمراً مهماً للصحة العقلية. فالتواصل مع أشخاصٍ مختلفين، يساعدكم على بناء شعورٍ قوي بالانتماء وتقدير الذات. يمنحكم التواصل فرصةً لمشاركة التجارب الإيجابية. ويسمح لكم بتقديم الدعم العاطفي اللازم للآخرين والحصول عليه عند الحاجة. يمكنكم بناء علاقاتٍ قويةٍ مع الآخرين، عن طريق عددٍ من المبادرات الجيدة. أول هذه المبادرات هي تخصيص وقتٍ للتواجد مع العائلة، ترتيب يومٍ مخصص للقاء الأصدقاء، أو تناول الطعام مع أحد زملائكم. تعتبر زيارة صديقٍ أو فردٍ من العائلة يحتاج إلى دعمٍ ومساعدة، مسألةٌ مهمة. كذلك المشاركة في أي عملٍ تطوعي. إذ أن النشاط الاجتماعي يعزز الطاقة الإيجابية ويغير نظرتكم تجاه الحياة. لا تعتمدوا على التكنولوجيا والسوشيال ميديا وحدها لبناء العلاقات الاجتماعية. فمن السهل الاعتياد على الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني، كبديلٍ من التواصل المباشر. وهذا أمر سلبي يضر بالصحة العقلية والعاطفية. ممارسة النشاط البدني يلعب النشاط البدني دوراً مهماً في الحفاظ على الصحة العقلية والجسدية. وكشف بعض الدراسات أن النشاط البدني يحسّن من القدرات العقلية، يزيد من احترامنا لذاتنا ويساعدنا على تحقيق الأهداف وتخطي التحديات. يسبب النشاط الجسدي تغيراتٍ كيميائيةٍ في الدماغ تساهم في تغيير المزاج بشكلٍ إيجابي. كما أنه يزيد الرغبة في القيام بمزيدٍ من الأنشطة. ابحثوا عن نشاطٍ يعيد إليكم لياقتكم الجسدية. تستطيعون البدء بالركض يومياً في المساحة المحيطة بمنزلكم، أو ممارسة الرياضة في المنزل. احرصوا على اكتشاف مواهبكم في الرياضات الأخرى، مثل السباحة أو الرقص أيضاً. لا تقضوا وقتاً طويلاً في صالة الألعاب الرياضية. من الأفضل أن تمارسوا النشاطات هذه خارج جدران النادي الرياضي. واستمتعوا به واجعلوه جزءاً من روتينكم اليومي. مهارات جديدة من الـ5 خطوات تُظهر الأبحاث أن تعلّم مهاراتٍ جديدة يحسّن الصحة العقلية. وذلك عن طريق تعزيز ثقتكم بأنفسكم وزيادة احترامكم لذاواتكم. كما يساعدكم على التواصل مع الآخرين، وبناء الإحساس بتحقيق الهدف. توجد طرق عدة لتعلم مهاراتٍ جديدة. وإذا لم يتوافر لديكم الوقت المناسب، حاولوا استغلال أوقات تواجدكم في المنزل لتعلّم الطبخ، واكتشاف نصائح جديدة عن الطعام الصحي على سبيل المثال. احرصوا على تحمل مسؤوليةٍ جديدةٍ في العمل، مثل إرشاد متدربٍ صغير أو العمل على تقديم الأفكار العملية. أو ابدأوا في تجربةٍ مختلفة، مثل كتابة المدونات أو تعلم الرسم. لا تثقلوا على أنفسكم بضرورة تعلم مؤهلاتٍ جديدة، خصوصاً تلك التي تحتاج إلى اجتياز امتحاناتٍ أو  اختباراتٍ مجهدة. ويستحسن أن تجدوا الأنشطة التي تستمتعون بها وتواظبون على ممارستها. العطاء.. أبرز الـ5 خطوات تشير الأبحاث إلى أن أعمال العطاء والمبادرات اللطيفة، تحسّن الصحة العقلية. والسبب أنها تخلق الكثير من المشاعر الإيجابية. وتمنحكم شعوراً بالهدف والقيمة الذاتية. لذلك يمكن اعتباره رئيسياً وجزءاً مهماً من الـ5 خطوات التي تحسن صحتكم العقلية. يمنحكم العطاء فرصةً فريدةً للتواصل مع الآخرين. ويمكن تحقيقه من خلال الأعمال الخيرية البسيطة مثل الدعم المالي للمحتاجين، أو تقديم مساعدة لشخصٍ تعرفونه. ويعد التطوع في أعمالٍ مجتمعية مؤثرة طريقاً للوصول إلى الصحة العقلية. من هذه الأعمال، المساعدة في نشاطٍ مدرسي، أو التطوع في مستشفى أو دار رعاية. وأيضاً يمكن قضاء وقتٍ مع الزملاء المحتاجين إلى الدعم. لا تفرطوا في العطاء حتى لا تتعرضوا للاستغلال من المحيطين بكم. الإفراط في الاهتمام، يعلم الآخرين الاتكالية. ركزوا في اللحظات الحالية يعاني كثيرون من كثرة التفكير في المستقبل. ويغفلون التركيز على الفترة الحالية. رغم أن الانتباه إلى الحاضر يساعد على تحسين الصحة العقلية. أصبح إيقاع الحياة سريعاً جداً. وفقد كثيرون القدرة والوقت على التوقف لملاحظة ما يحدث حولهم. لكن إعطاء انتباهٍ أكبر للحظة الحالية، مفيدٌ جدداً لأفكاركم ومشاعركم. كما أنه يحسن من راحتكم النفسية. وتساعد اليقظة الذهنية على الاستمتاع بالحياة أكثر، وفهم أنفسكم بشكلٍ أفضل. ويمكن أن تغيروا بشكلٍ إيجابي، الطريقة التي تشعرون بها تجاه الحياة وكيفية التعامل مع التحديات. تعني الراحة النفسية الجيدة الرضا عن حياتكم، وقدرتكم على المضي قدماً بالطريقة التي تريدون. وقد يتحقق ذلك بالانتباه إلى المناظر، الروائح، الأصوات، وغيرها من الأشياء الموجودة حولكم. خطوات بسيطة تساعدكم على تحسين مزاجكم [vod_video id="Uprlwe3ojyCkM7bIuBZf1w" autoplay="1"]