5 أغنيات للعندليب لم تكن ملكه في الأصل .. هل تفوق على أصحابها؟
  • Posted on

5 أغنيات للعندليب لم تكن ملكه في الأصل .. هل تفوق على أصحابها؟

لم يكن صوته العذب وحنجرته الذهبية التي حباه الله إياها، أهم ما ميّز العندليب ، وجعله نجما عربيّ مازال يتلألأ في سماء الفن العربي حتى الآن، وإنما تميّز بذكائه الشديد وغيرته الفنية، التي دفعته لمتابعة الساحة الفنية وكل جديد يقدمه الأخرون. ولم يقف العندليب عند المتابعة فقط، بل كان يذهب إلى أبعد من ذلك، ويعيد غناء الأغنية التي سبق وحققت نجاحا بصوت مطرب آخر، فهل كان العندليب موفقا دائما في ذلك؟ يامالكا قلبي اشتهرت هذه الأغنية بصوت حليم، وليس بصوت مطربة اللحن الأصلي نجاح سلام مع ملاحظة أنه قد تم تجديد بعض الكوبليهات من تأليف أحمد مخيمر، أما الألحان فهي لرفيق الدرب محمد الموجي، والذي كان يدندن اللحن ذات مرة، وسمعه حليم، وبذكائه شعر أن اللحن مختلف، وسيحقق نجاحا إذا أعيد إنتاجه، وحدث بالفعل ما توقعه العندليب. [vod_video id="ElpajlOrcEx5yhJOa7yFLg" autoplay="1"] ويروي الموجي في أحد لقاءاته التلفزيونية مع الإعلامي طارق حبيب قصة الأغنية التي قدمتها نجاح سلام في الخمسينات، ويقول الموجي إنه كان لديه فكرة يعمل عليها وهي صياغة بعض ألحانه القديمة التي مر عليها سنوات ويعيد تقديمها. [vod_video id="Uh1UKlUPG5rtU9nmSr62w" autoplay="0"] وعندما سمع حليم "يامالكا قلبي" طلب غنائها، فحكى له الموجي القصة كاملة، وأن الأغنية كانت مختارات إذاعية في الخمسينات، وغنتها نجاح سلام من قبل، وتقبل حليم الأمر، وأعاد تقديم الأغنية عام 1973 أي بعد حوالي 20 عاما من إذاعة الأغنية الأصلية . [vod_video id="NMKVmXAVi0fZZRfUmRBGA" autoplay="0"] اقرأ أيضا: 4 خلافات غريبة بين حليم والموجي.. “الشعوذة” أحدهم يارايحين الغورية تزامنا مع الأغاني الكلاسيكية التي كان يقدمها كبار النجوم في تلك الفترة، كان هناك تيار آخر يحقق انتشارا بين الجمهور المصري والعربي هو الغناء الشعبي الذي تألق فيه محمد رشدي ومحمد قنديل، الأمر الذي جذب نظر حليم وحاول فيما بعد أن يحاكيه في أغاني مثل سواح مع عبد الرحمن الأبنودي وبليغ حمدي. [vod_video id="5Ol4eKcBxVpGmvLL83ysEQ" autoplay="0"] لكن قبل أن يقدم حليم أغانيه الخاصة، أعاد غناء أغنية شهيرة في ذلك الوقت بصوت القدير محمد قنديل وألحان صديق العندليب كمال الطويل "يارايحين الغورية"، وهي أغنية مغرقة في المصرية وتتحدث عن واحد من أقدم أحياء القاهرة الفاطمية حي الغورية، ورغم جمال أداء حليم في الأغنية، لكن قنديل كان له توقيعه الخاص لذلك بقيت الأغنية في ذاكرة الجمهور بصوت مطربها الأصلي. [vod_video id="oCy0iwfOJdpAjvn1tm7H8g" autoplay="0"] تخونوه هذه الأغنية معروفه أنها أغنية العندليب التي قدمها في فيلم الوسادة الخالية، لكن الذي لا يعرفه الجمهور أن "تخونوه" ليست أغنية العندليب في الأصل بل هي أغنية الجميلة ليلى مراد، وكانت من المفترض أن تكون أول تعاون بين بليغ حمدي وليلى مراد، والقصة بدأت بعد أن كتب إسماعيل الحبروك أغنية تخونوه، ولحنها بليغ وتعاقدت ليلى مراد على غنائها مع شركة الأسطوانات. وتروي الكاتبة الصحفية حنان مفيد فوزي أنه أثناء تسجيل ليلى مراد للأغنية في الإذاعة سمعها العندليب، وشعر أن هذه الكلمات تتوافق تماما مع موقف درامي في فيلمه الجديد الوسادة الخالية مع لبنى عبد العزيز عندما تقرر الأخيرة أن تتزوج وتترك حبيبها عبد الحليم في الفيلم . [vod_video id="neqxiRVhIpXwIeelBfxBpg" autoplay="0"] وطبعا حرص حليم الشديد على تفاصيل أعماله جعله يطلب من بليغ الأغنية وأن يتوسط له عند ليلى مراد حتى تتنازل له عن أغنية تخونوه، وجاء رد النجمة الكبيرة ليلى مراد كعادتها رقيقا، وقبلت أن تترك اللحن الذي سجلته منذ ساعات من أجل النجم الشاب عبد الحليم حافظ، وأصبحت الأغنية باسم حليم ولم تذاع أغنية الرقيقة ليلى مراد. [vod_video id="DqEsT5pSL0Qa5j3npeVJw" autoplay="0"] اقرأ أيضا: ليلى مراد.. الفاتنة التي رفضها محمد عبد الوهاب وخانها أنور وجدي أسمر يا أسمراني أيضا في فيلم الوسادة الخالية، هناك واقعة أخرى تتعلق بإحدى أغاني الفيلم، ولكن البطلة في تلك القصة هي فايزة أحمد التي كانت تحاول أن تثبت أقدامها في عالم الفن مع نهاية الخمسينات على عكس ليلى مراد التي كانت نجمة كبيرة ولا تحتاج إلى مزيد من الشهرة، لذلك كان الأمر في أسمر يا أسمراني مختلفا عن أغنية تخونوه. [vod_video id="SY1hW19bDe7HQmHR8C52kw" autoplay="0"] أغنية أسمر يا أسمراني التي شدت بها صوتا فقط فايزة أحمد في أحداث الفيلم لتعبر عن حالة الحب التي يعيشها حليم مع السمراء لبنى عبد العزيز وتصبح هي الأغنية التي تربط بين البطلين في الأحداث، بعد عرض الفيلم نجحت الأغنية بشكل كبير وتعلق بها الجمهور ولذلك قرر عبد الحليم بصفته بطل الفيلم أن يعيد غناء أسمر يا أسمراني وطرحها في إسطوانة بالأسواق، وهو الأمر الذي لم تقبله فايزة أحمد وغضبت ولم تنسى الموقف وظل لسنوات هناك خلاف بينها وبين عبد الحليم حافظ ولم تجمعهما حفلات غنائية مشتركة حتى السبعينات، أما الأغنية فمازالت في ذاكرة الجمهور العربي بصوت النجمين العندليب وكروان الشرق. [vod_video id="6RLeEb3Q0ShKWlSBRu2dg" autoplay="0"] اقرأ أيضا: هذه الخلافات ساهمت في ظهور 4 أغنيات خالدة.. الكبرياء والغيرة أبطالها لا تكذبي هذه الأغنية التي كتبها الشاعر الكبير كامل الشناوي، ولحنها محمد عبد الوهاب لتقدمها نجاة الصغيرة في فيلم الشموع السوداء، وتحرك ذكريات البطل صالح سليم بالفيلم، ورغم أنها قصيدة باللغة العربية نجحت بشكل هائل ببن الجمهور، وهذا التألق أغرى النجوم بغنائها فقدمها موسيقار الأجيال بصفته الملحن وأيضا العندليب عبد الحليم حافظ. [vod_video id="EUoTiFkxo1byLGmnPBj9A" autoplay="0"] وظل حليم يغني الأغنية ضمن حفلاته العامة، بينما كانت نجاة الصغيرة تقدمها بصفة أنها المغنية الأصلية للقصيدة مما دفع عبد الوهاب لتعديل اللحن في أغنية حليم، لكي يكون هناك اختلاف بين النجمين، ورغم أن جميع أضلاع صناعه هذه القصيدة من الرجال وتترجم كلماتها مشاعر رجل، لكنها ظلت قابعة في وجداننا بصوت قيثارة الغناء نجاة الصغيرة. [vod_video id="EfovWQLwU029UGQLVs5GvA" autoplay="0"] المصدر : مروة بدوي - روتانا