5 أسباب حوّلت حلم برشلونة بتحقيق الثلاثية إلى كابوس هذا الموسم!
  • Posted on

5 أسباب حوّلت حلم برشلونة بتحقيق الثلاثية إلى كابوس هذا الموسم!

تحول حلم فريق برشلونة الإسباني بتحقيق الثلاثية هذا الموسم إلى كابوس، بعدما حسمت الأمتار الأخيرة من بطولتي دوري أبطال أوروبا، وبعدها كأس الملك أمره بإقصائة من كلتا البطولتين، مقتصرًا فقط على تحقيق لقب الدوري الذي لم يجد منافسة من ريال مدريد وأتلتيكو مدريد. وظهر برشلونة هذا الموسم وعينه على تحقيق جميع الألقاب كما ذكر قائده ليونيل ميسي، وسار نحو ذلك بشكل صحيح، فحسم الدوري مبكرًا، ثم تفرّغ لأبطال أوروبا ووصل إلى نصف النهائي، فاز على ليفربول ذهابًا بثلاثية مريحة، وهنا أصبحت كل الآراء تؤكد أن برشلونة سيتوج بلقب البطولة، لكن في مباراة الاياب لم يكن أكثر المتفائلين في النادي الإنجليزي، ولا أكثر المتشائمين في النادي الكتالوني، يعتقد أن الأخير سيخرج بهذه الطريقة المذلة عندها خسر برباعية نظيفة، وضعت ميسي ورفاقه في مأزق وصدمة. ولم تقف الأمور عند هذا الحد، فقد ظهر برشلونة في نهائي كأس ملك إسباني، كـ"القط بدون أنياب"، فبدا واضحًا أن الفريق يعاني في جميع خطوطه، وخسر اللقب لصالح فالنسيا الذي فاز عليه بهدفين لهدف. وألقت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية الضوء على سر هذا التراجع المفاجئ الذي حدث للنادي الكتالوني، حيث أبرزت 5 أسباب لتحوُّل موسم برشلونة من الثلاثية إلى لقب يتيم. 1- الاعتماد على ميسي أكثر من أي وقت مضى استفاد برشلونة من 36 هدفًا لميسي في الدوري الإسباني، ووصل إلى ما عدده 12 هدفًا في دوري أبطال أوروبا، وكان على مقربة من العودة بالنتيجة أمام فالنسيا بمفرده بتسجيله الهدف الكتالوني الوحيد في المباراة. بقدر ما يُعد النجم الأرجنتيني الأفضل في تاريخ كرة القدم وامتلاكه لخمس كرات ذهبية ويبحث عن السادسة، لكن لا يُمكنه أن يسحب السيارة منفردًا. فبعد غياب سواريز للإصابة ومعه ديمبيلي وجد الليو نفسه وحيدًا في مواجهة فريق مارسيلينو، ورغم ذلك سجل هدفًا وضرب القائم وكان قريبًا من معادلة النتيجة لفريقه. 2- كوتينيو.. الظل الذي حضر إلى برشلونة بعد التعاقد معه من ليفربول في شتاء 2018 مقابل 160 مليون يورو من ليفربول، وبعد ستة أشهر فقط، وضع فيليب نفسه كهداف ثالث لبرشلونة خلف ميسي وسواريز. لكن عندما كبرت المسؤوليات واحتاجه الفريق بقوة لم يكن هناك وترك ميسي وحيدًا في الهجوم ومعه سواريز -زميله السابق في ليفربول- ولم يصل إلى أفضل مستوى له بعدما أخرجه فالفيردي من مكانه الطبيعي. النجم البرازيلي على وشك الرحيل عن ملعب كامب نو في الميركاتو الصيفي الحالي، وعلى برشلونة أن يبحث عن لاعب يناسب طريقة اللعب التي ينوي الاعتماد عليها سواء مع فالفيردي أو مع مدرب آخر. 3- الأظهرة: الجانب الأيمن بلا حل.. وألبا من أكثر إلى أقل منذ رحيل داني ألفيس، لم يجد برشلونة أي لاعب يُمكنه أن يسد الفراغ الذي خلفه البرازيلي، حيث اضطر المدربون واحدًا تلو الآخر وضع لاعبين عديدين في هذا المكان دون جدوى، حتى اضطر لويس إنريكي ومن بعده إرنستو فالفيردي لإشراك لاعب الوسط سيرجي روبيرتو كظهير. أما الجبهة اليُسرى، فيتواجد جوردي ألبا دون بديل، بدأ الموسم بشكل رائع وأداء مرتفع للغاية، لكنه في نهاية الموسم تحول من طائرة إلى قارب، تسبب في ثلاثة من أهداف ليفربول الأربعة بشباك فريقه وأمام فالنسيا شوهد في الهدف الثاني وهو يبدو تائهًا، خسر معركته أمام كاروس سولير بجدارة. 4- الدفاع لم يتناسب مع المباريات الحاسمة طوال الموسم ظهر دفاع برشلونة متماسكًا في العديد والعديد من المباريات، لكن عندما جاءت نهاية الموسم ووقت الحسم، عادت أخطاؤه الساذجة للظهور من جديد في الوقت الذي كان يجب أن يكون الفريق أكثر تماسكًا على صعيد الدفاع، فدفعوا الثمن بخسارة بطولتين. 5- المداورة لم تكن كافية لمنع الإجهاد بدا إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة وكأنه تعلم الدرس من الخروج على يد روما الموسم الماضي من ربع نهائي الأبطال، قام بالمداورة كثيرًا في بداية الموسم وظن الجميع أنهم في اتجاههم نحو موسم تاريخي. لكن في النهاية اختفت المداورة تقريبًا وأصيب اللاعبون بالإجهاد الذي ضربهم في الموسم الماضي وخرجوا من اثنتين من أصل ثلاث بطولات يشاركون بها لتطغى مرارة النهايات على روعة البدايات. [more_vid id="cXoYJlHvpfoVbtf9e2Gcw" title="اهداف برشلونة في مرمى مانشستر يونايتد" autoplay="1"]