دراسة تدق ناقوس الخطر وتكشف أخطار السمنة في المراهقة
  • Posted on

دراسة تدق ناقوس الخطر وتكشف أخطار السمنة في المراهقة

توصلت دراسة حديثة، أشرف عليها أطباء أمريكيون من جامعة بريستول- نقلت نتائجها صحيفة «ديلي ميل» السبت- إلى أن نمط حياة المراهقين قد يكون ذا تأثير مدمر على صحة الجهاز الهضمي للأجيال القادمة، محذرة من نتائج هذا النمط. وأضافت: الرجال والنساء الذين يعانون السمنة في مرحلة الدراسة الجامعية أكثر عرضة لإنجاب أطفال مصابين ببطء عملية التمثيل الغذائي. وأوضحت أن نمط الحياة قبل الزواج يؤثر بشكل كبير على صحة الطفل، بما لا يقل أهمية عن أثر النظام الغذائي للأم أثناء الحمل. على الرغم من أن جميع البرامج المهتمة بالصحة تنصح الأمهات الحوامل بعدم الإفراط في تناول الطعام أثناء الحمل. وجمعوا معلومات عن 5337 أبا وأما وطفلا في ثلاث مجموعات، مع الأخذ في الاعتبار وزن كل من الأب والأم قبل حدوث الحمل، مع وصف شامل للصفات الأيضية لكل طفل، بما في ذلك مستويات الدهون، الكولسترول والأنسولين في الدم، لتأكيد نتائج الدراسة التي أجريت تحت إشراف الدكتورة ديبي لولور. وتوصلوا إلى أن عادات تناول الطعام لدى المرأة أثناء الحمل لم يكن لها تأثير يذكر على عملية التمثيل الغذائي لدى الطفل، مقارنة بزيادة الوزن قبل الحمل، التي ثبت تأثيرها السلبي على معدل حرق الدهون لدى هؤلاء الأطفال. وكانت دراسة نشرت العام الماضي قد أظهرت أنه بغض النظر عن علم الوراثة، فإن تناول السكر وانخفاض ضغط الدم يرفع من احتمال ولادة طفل وزنه زائد عن الطبيعي. شاهد أيضا: أشواق عباس مستشارة نفسية : الشك في قدرات الأبناء يولد السلبية وعدم الثقة في النفس [vod_video id="OoWiLJSlb5wlmjKPUY1tUg" autoplay="1"]