أم تقتل ابنتها وتحرق جثتها لتخفي الأدلة
  • Posted on

أم تقتل ابنتها وتحرق جثتها لتخفي الأدلة

ألقت شرطة مقاطعة أوزارك في الولايات المتحدة الأمريكية، القبض على ريبيكا رود البالغة من العمر 39 عاماً، بعد اتهامها بقتل ابنتها سافانا ليكي -التي كانت تخلت عن حضانتها قبل 16 عاماً- وإحراق جثتها لإخفاء الأدلة. وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" فقد عاشت سافانا منذ مولدها مع زوجين من مينسيسوتا، بعد أن تخلت عنها والدتها، ولكن بعد انفصال الزوجين عاشت المراهقة فترة صعبة قبل أن توافق والدتها ريبيكا في نوفمبر 2016 على عودتها إليها. عادت سافانا إلى أوزارك حيث تعمل ريبيكا رود سائقة شاحنة وتعيش في مزرعة تبلغ مساحتها 81 فدانا بالقرب من حدود أركنساس. كانت الحياة الزراعية غير مناسبة لسافانا وقد اشتكت ريبيكا رود بحسب ما كشف الأصدقاء من النفقات العالية لابنتها وقالت إنها تخشي ضياع المزرعة بسبب تكلفة الفتاة العالية. في 18 يوليو، أبلغت رود بنشوب حريق في ممتلكاتها التهم أكثر من فدان، ولكن عندما تمكن رجال الإطفاء من إطفاء الحريق وطلبوا المياه لاحظوا أن ريبيكا رفضت أن يقتربوا من البيت وخاصة مكان نوم سافانا. بعد يومين قامت رود بالاتصال بالشرطة وأبلغت أن ابنتها اختفت فجأة، وكانت هناك أشياء عديدة مفقود من حاجاتها مثل البطانية ووسادتها المفضلة، وقالت رود: "أعتقد أنها هربت، إنها تلوم نفسها على الحريق الذي حدث". بعد بحث عن طريق الشرطة، وبمساعدة الكلاب البوليسية وطائرات البحث وجد المحققون كومة من الرماد مغطاة بفروع الأشجار وكومة من أعقاب السجائر، وعند الفحص ثبت أنها رفات الفتاة المفقودة، والتي تم التعرف عليها عن طريق جزء من عظام الأصابع والأسنان. تم القبض على ريبكا رود أثناء محاولتها الخروج من الولاية هي وصديقها وتمت إدانتها بعدد من التهم على رأسها القتل من الدرجة الأولى. يمكنك أيضاً مشاهدة : أب يبث مقطع فيديو للحظة مقتل ابنه [vod_video id="L9wzs6HodB66VFzUICYuaA" autoplay="1"]