بدأت خدمة الطب الإلكتروني تجتاح الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الأخيرة، حيث يتيح تطبيق يطلق عليه «هيل»، خدمة توفير الطبيب واحضاره إلى المنزل، بتكلفة لا تتعدى 99 دولارًا، أما تطبيق «دكتور ديموند» يكلف 40 دولارًا فقط. وكشفت هذه التكنولوجيا عن إمكانية التواصل مع الطبيب الذي يختاره المريض عن طريق مكالمة مباشرة عبر الفيديو، يقوم خلالها بتشخيص حالة المتصل، ويحدد له الدواء الذي يجب أن يتناوله. وأكدت دراسة تم إجرائها في جامعة «ساوثرن كاليفورنيا»، أن نسبة استعانة المرضى بالمستشفيات انخفضت كثيرًا بعد استخدام التطبيقات الطبية الإلكترونية لمدة ستة أشهر. كما كشفت الدراسة، أن هذه التطبيقات تعمل على توطيد العلاقة بين الطبيب والمريض، من خلال التعامل بشكل مباشر تؤكد على ارتياح المرضى لهذه الخدمة الإلكترونية التي تمنحهم الثقة، وتوفر لهم الوقت الذي يضيع على كراسي الانتظار في المستشفبات أو الانتظار لأيام لحين الوقت الذي يحدده طبيب العيادة للزيارة. يشار إلى أن النجاح الكبير الذي حققته هذه التكنولوجيا الطبية أدى لزيارة نسبة تسجيل الأطباء في تطبيق «هيل».