في الكثير من العلاقات تجد المرأة لديها رغبة، في تغيير طباع رجلها، أو بمعنى أصح إصلاحه، لكن ما لا تعيه أن أغلب عمليات الإصلاح لا تفلح، خاصة بعد مواجهة نفسها بإجابات هذه الأسئلة. - هل يريد هو هذا التغيير؟ يجب أن يكون هذا التغيير نابع من داخل رجلك، خاصة أن الأشخاص يحبون الشعور بأنهم مرغوبون، لما هم عليه، وليس لما يريده الطرف الآخر، لذلك قبل أن تقرري إصلاح رجلك، يجب أن تجيبي على هذا السؤال، هل يريد هو أن يتغير؟ [readmore post_link="https://rotana.net/%D8%A7%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%87%D8%B0%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AF%D9%85%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D9%83/" ] - هل تحبينه أم مغرمة بصفاته؟ يجب أن تجيبي أيضا عن السؤال الثاني، وهو هل تحبين هذا الرجل لنفسه؟ أم للصفات التي تريدين زرعها فيه؟ إذا كانت إجابتك هي الأخيرة، فلا تكملي هذه العلاقة، لأنه لن يتغير. - هل ترين نفسك المنقذ؟ إذا كنت تشعرين أنك المنقذ، الذي يحاول أن يغير هذا الرجل، فلا تكملي هذه العلاقة؛ لأن الدافع الرئيس من ورائها هو إرضاء غرورك وتأكيدك لنفسك أن لديكِ القدرة على صنع المستحيل. - هل تشعرين بالأسف لأجله؟ الحب ليس حالة إنسانية، فإذا رأيت في رجلك حالة تستحق أن شفقي عليه، فهذا يعني أنه ليس حبا، بل أي شئ آخر غير الحب. [more_vid id="3T9HNEQ2TDxtFAPYEyIGCg" title="أصالة - مقطع من أغنية أملك هالدنيا" autoplay="1"]