الجمال نسبي، لا يمكننا القول أن هناك جمال مثالي في هذا العالم، وأن هناك مقاييسًا محددة تندرج تحتها الفتاة لتبدو للجميع بأنها تكتسب مقومات الجمال، فالاختلاف عن الآخرين أكان ذلك؛ باللون، أو ملامح الوجه، أو الشامة أو وحمة على الوجه تميزنا جميعنا. تحدت ماربنا مندس - 24 عامًا، من جويز دي فورا في البرازيل، منتقديها على تعليقاتهم الساخرة والمهينة في بعض الأحيان حول وحمتها التي تشغل حيزًا كبيرًا في وجهها معلقين بكلمات مثل "قبيحة" و"غريبة"، حيث تبدو وحمتها كوشم أسود بين عينيها، بحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني. تؤمن مارينا أن وحمتها منذ الولادة جعلت منها فتاة مميزة وفريدة، ولن تخجل منها على الإطلاق، فهي ما تميزها عن الأشخاص الآخرين وتجعل منها ما هي عليه الآن. بالإضافة إلى ذلك، تعايشت مارينا مع هذا الفرق فقررت بدلًا من أن تشعر بالإحراج منه أن تجعله نقطة فارقة في حياتها، حيث التقطت سلسلة من الصور كعارضة أزياء محترفة، فتظهر غاية في الجمال والأناقة والجاذبية. تقول مارينا، مساعدة المصمم: "أشعر أنني أكثر جمالًا ومختلفة تمامًا عن الآخرين لأن لدي وحمة"، مضيفةً: "وجود وحمة بهذا الحجم الكبير ليس أمرًا شائعًا، لذلك بالطبع هنالك الكثير من الأفراد ممن يحدقون في وجهي والذين لا يحبون ذلك، لكن الأمر لا يهمني". في عام 1998، خضعت ماريانا إلى جلسات تجميلية من أجل التخفيف من لون الوحمة، حيث أن والدتها اصطحبتها إلى الطبيب للعلاج بالليزر خوفًا من أن تتعرض طفلتها إلى التخويف، إلّا أن النتائج لم تكن تذكر.