كشف فريق من الأطباء الأمريكيين برئاسة الدكتورة جولى كرولى وفايل ريس من جامعة كاليفورنيا، إصابة نجوم السينما الذين قاموا بأداء أدوار الشر في الأفلام الأمريكية مثل أفلام "حرب الكواكب" و"صمت الحملان" وغيرها من أفلام الرعب والإثارة، بأنواع مختلفة من الأمراض الجلدية. وأضاف الفريق الطبي، أن تعرض النجوم للمواد الكيمائية التي تعد من المكونات الأساسية للماسكات المرعبة التي تتطلبها طبيعية عملهم، عرضت ملامحهم للتغير بنسبة 30% ، بينما أصيب حوالى  30% منهم بالصلع، فيما تعرض 20% منهم لجروح حول العيون وتجاعيد في الوجه والتهابات وحروق في الأنف. واعتبر الفريق الطبي، أن إقدامهم على ارتداء أقنعة الرعب لفترات طويلة بمثابة تضحية كبيرة من قبل هؤلاء الأبطال، من أجل إقناع المشاهد بقوة المشهد الذي يجسدونه دون النظر لأي اعتبارات أخرى.