لهذه الأسباب لا تتبع نصائح أصدقائك.. ربما تورطك
  • Posted on

لهذه الأسباب لا تتبع نصائح أصدقائك.. ربما تورطك

“الصديق هو روح واحدة تعيش في جسدين" هكذا وصف الفيلسوف أرسطو قيمة الصديق في 7 كلمات، فهي العلاقة التي أجمع البشر بطبائعهم المختلفة على سموها وأهميتها في حياتهم، خاصة أنهم يحلون محل الأم والأب والإخوة والحبيب أحيانا، فتلجأ إليهم في محنتك وفرحتك، ورغم ذلك إلا أن هناك مشكلات قد تحدث من وراء هذا الرفيق. وعلى الرغم من أن صديقك قد يكون الأكثر فهما وتقدير لك، إلا أن هناك بعض القضايا والأمور التي لا يجب أن يكون هو مستشارك بها دائما، خاصة إذا كان ذلك الأمر لا يمسه من قريب أو بعيد، وإنما هو متعلق بك فقط. وإليك بعض الأسباب التي تجعل صديقك الذي تحبه هو المستشار المثالي لك في بعض القضايا: 1-الاختلافات الفردية   من البديهي أن جميعنا مختلفون بشكل أو آخر، بسبب طبائعنا وشخصياتنا المختلفة، والتي تؤثر بالضرورة على نظرتنا للأمور، الأمر ذاته بالنسبة لك وصديقك، ففي بعض الأوقات تملك رأيا في مشكلة ما لديك، وإنما يملك صديقك رأيا مخالف، ليس بالضرورة أن يكون صحيحا، وإنما فقط نظرتكما للأمور مختلفة، ليس هذا فحسب بل أن ما تراه أنت مشكلة، ربما يراه صديقك لا شيء يذكر، لذا إن كان الأمر يخص الفضفضة أكثر منه إتباعا للنصائح، اختار من يشبهك لتحكي له حتى لا تصاب بصدمة رد الفعل. [vod_video id="aec9VDfc9ZoSw4l6alXLuA" autoplay="1"] اقرأ أيضا: كيف اختلفت الصداقة على مر العصور؟.. السينما تجيب 2-لا يعيشون نفس حالتك لا يوجد شخص يعيش نفس ظروفك، ولا يوجد آخر مر بما مررت به، فلكل حالة ظروفها وخبراتها المختلفة التي من المؤكد أنها ستنعكس على رأيها وطريقة تفكيرها، وكونك شخص لم تمر بعثرات سابقة، فهذا يعني أن طريقة تعاملك مع المشكلات ستكون مختلفة عن شخص أخر واجه مشكلات سابقة بحياته، والأمر يتوقف على ما الذي تريده أنت فعليا ولا يعتمد على غيرك إطلاقا. 3-غير ملمين بكل الجوانب  إن كنت تتعمد أن تروى لـ أصدقائك المشكلات لتجد الحل، ومهما حاولت شرح جميع الجوانب، هناك بعض الجوانب المتعلقة بالنفسية والحالة التي تحكم هذه المشكلة لا يمكن لـ أصدقائك الحكم عليها أو تخمينها لإعطاء الرأي السليم في هذه المشكلة. اقرأ أيضا: هذه الأمور تفسد الصداقة .. ابتعد عنها 4-العقلية مختلفة طريقة التفكير المختلفة تعطي حلولا مختلفة لا يمكن أن تتناسب معك، لكن طبيعي أنها تتناسب مع كل شخص، إن وضع في موقفك لأنها طريقة ملائمة، فلا داعِ من إلقاء اللوم على شخص لم يعطيك رد مناسب أو كما تتوقعه أنت، فذلك لا يعني عدم الأمانة بينما هو كان أمينا مع نفسه وطريقة تفكيره. 5-المصلحة تتحكم  لا يمكن أن يضر أي شخص مصلحته الشخصية في سبيل شخص آخر، فهذه المعادلة تخص والديك فقط، لكن بعد ذلك أي علاقة لا تحتمل التضحية التي تأتى على مصلحة شخصية، لذا لا تعتبر بكل رأي يأتي لك، وكن أولى بمصلحتك لأن كل شخص يبحث عن مصلحته عندك أيضا. [vod_video id="kmHpaGXaVcnn9C7iBlpjAQ" autoplay="0"]