يتعرّض كوكب الأرض باستمرار لظواهر طبيعية، نستطيع أن نفهم بعضها ونحللها، وهناك ظواهر أخرى، يحتاج تفسيرها الكثير من الوقت. ومن بين الظواهر الغريبة التي يتعرّض لها كوكب الأرض، ما يسمى "الهبوط الأرضي"، التي تعرّف بأنها ثقوب في أماكن من سطح الكوكب. في التالي نتعرَّف إلى قصص بعض هذه الثقوب التي أزعجت من شاهدها. ثقب واترلو - الولايات المتحدة في الثامن من مارس عام 2013، كان أحد الأشخاص يدعى "مارك"، يستمتع بممارسة لعبة الغولف مع بعض الأصدقاء، عندما فوجئ، بظهور فتحة في الأرض أسفله مباشرة، مما دفعه إلى السقوط لمسافة 18 قدماً في حفرة موحلة. ركض أصدقاؤه إلى النادي لتنبيه المدير، وعندما عادوا، قام أحد رفاق مارك في لعبة الغولف بربط حبل على خصره، وصعد إلى الحوض لإجراء عملية إنقاذ. ووفقاً لعالم جيولوجي أميركي، فإن هذا الثقب الكبير نتج عن تأثر سطح الأرض بالمياه الجوفية. حفرة غواتيمالا أحد أشهر حوادث الهبوط الأرضي، حصلت خلال السنوات الماضية في مدينة غواتيمالا، عاصمة دولة غواتيمالا، في نهاية مايو 2010. فجأة ظهر ثقباً عملاقاً في وسط المدينة، وترك حفرة دائرية بالكامل، بعمق 300 قدم وعرض 60 قدم، وقد ابتلع أحد المباني معه. يعتقد العلماء، أن ذلك حدث نتيجة تآكل الأرض بفعل تسريب المياه، وربما كان هناك كهفاً قديماً تحت هذه المنطقة، وحدث انهيار في سطح الأرض وأظهره. ثقب اشمالكالدن - ألمانيا في صباح يوم 1 نوفمبر من عام 2010، استيقظ مواطن ألماني يُدعى "وولفجانج بيتر"، في تمام الساعة الثالثة، بعد سماع صوت شاحنات ضخمة، تقوم بتفريغ الحصى خارج منزله. لكن لم يكن الأمر كذلك، بل عند خروجه من منزله، وَجَد هبوط أرضي ضخم، كان مصدر ذلك الصوت المُزعج، إذ سقطت الأرض نحو 65 قدماً. حدث ذلك الهبوط الكبير، في مدينة اشمالكالدن بألمانيا وسط حي سكني، لكن لحسن الحظ لم يتسبب الثقب في أي خسائر في الأرواح، على الرّغم من ابتلاعه سيارة واحدة استقرت في أعماق الحفرة. سارع المسؤولون إلى القول، بأن الحفرة العريضة التي يبلغ طولها 130 قدماً، كانت ناجمة عن أسباب طبيعية.   كيف تعكس معاني الألوان طبيعة شخصيتك؟ [vod_video id="ES0PipHUukq78sGwpcBdqQ" autoplay="1"]