ليس بمقدور دوقة كامبردج كيت ميدلتون عدم اختراق قوانين العائلة المالكة في بريطانيا، خاصة في أهم المناسبات السنوية. إذ قررت كيت ميدلتون وزوجها الأمير ويليام عدم الانضمام إلى الملكة إليزابيث وبقية أفراد العائلة المالكة في الاحتفال السنوي في نورفولك، وبدلًا عن ذلك سيقضيان اليوم برفقة طفليهما؛ جورج، ثلاثة سنوات، وشارلوت، 18 شهرًا، في قصر جورجي التابع لوالدي الدوقة. وهذه المرة الاولى التي ستبعد بها كيت مدلتون، 34 عامًا، طفليها عن الجدة الملكة والقصر الملكي، وذلك خلافاً للتقليد المتبع، وهذا سيسمح لوالدة كيت بأن تستمتع برؤية حفيديها، حيث من المفترض أن تحضر أيضاً بيبا ميدلتون، الشقيقة الصغرى لكيت، وخطيبها رجل الأعمال المليونير جيمس ماثيوز. وأولئك الذين كانوا متشوقين لرؤية الامير جورج يمشي لأول مرة إلى الكنسية في صبيحة يوم عيد الميلاد سينتظرون للعام الذي يليه، بعدما قررت الدوقة إبعادهم عن الانظار. وهذه المرة الثانية التي تقضي فيها كيت عيد الميلاد برفقة والديها منذ زواجها من الامير ويليام، وهو يعتبر خرق في بروتوكولات العائلة المالكة للانضمام إلى احتفالات ساندرينجهام التي تقام سنويًا. ومن المتوقع حضور الأمير هاري احتفالات ساندرينجهام، لكن حبيبته الممثلة الامريكية ميجان ماركل ستكون غائبة وبعيدة عنه، إذ خططت لقضاء عيد الميلاد في مسقط رأسها في لوس أنجلوس برفقة والدتها، رغم أنهما شوهدا الأسبوع لماضي يشتريان شجرة عيد الميلاد.