هذه القصص ترويها ملابس الشعوب حول العالم.. أحدهم مرتبط بـــ"العنكبوت"!
  • Posted on

هذه القصص ترويها ملابس الشعوب حول العالم.. أحدهم مرتبط بـــ"العنكبوت"!

لكل مجتمع تاريخه وحضارته التي يفخر بها أصحابه، ويستدلون منها على عاداتهم وتقاليدهم القديمة، ومن أبرزها ملابس تراثية ، والتي تبرز قيمتها لأبعد من كونها قطعة قماش، وإنما هي نسيج من التاريخ والعادات والتقاليد، وهي أفضل مرشد للحضارات والدول، ولكل منها قصة وتاريخ، وإليك أبرزها. الثوب الكويتي يعتبر الزي الكويتي كتاب مفتوح يروي لنا جانب من حياة هذا الشعب، وظهر هذا التأثر في التصميمات والزخارف الموجودة في زي المرأة الكويتية، والتي حرصت على ارتداء تصميمات من البحر والصحراء، حيث صممت قطع ذهبية تسمى "يرات" و"الثريا" على شكل نجوم الثريا، ونجم "العوعو" وهو نجم البحر، وأخرى بنقوش على شكل سعف النخيل وسمي "ثوب السعفة". والثوب الكويتي هو رداء نسائي فضفاض ترتديه المرأة فوق ملابسها الخارجية وهو ذو كمين واسعين وفتحة بيضاوية في أعلاه تسمى الجيب عادة ما تكون مطرزة الحواف بخيوط الزري الذهبية، ومن أنواعه ثوب مسرح ومخوص ومنثور والزري وهذه الأنواع هي الأغلى ثمناً. [foogallery id="263187"] الساري الهندي الزي التقليدي الهندي من أكثر الأزياء التي تحتل الصدارة في عالم الأزياء، فإذا لاحظت الاتجاه في صناعة الأزياء تجد أن أغلبها مستوحى من التصاميم التاريخية القديمة، وبالتحديد في زمن الملوك والأمراء في الهند، الذين أغدقوا بإسراف على ملابسهم، مما جعل تصميماتها مغريه لمصممي الأزياء المعاصرين ليعيدوا تقديمها من جديد. ويعتبر الساري الهندي واحد من أروع التصميمات الهندية النسائية، فعندما يفكر الشخص في امرأة هندية فإن أول صورة ستأتي لمخيلته هي امرأة ترتدي الساري مع مجموعة من الإكسسوارات مثل التيجان وحلقان الأنف، والأساور الذهبية. [foogallery id="263184"] الفساتين الإسبانية في القرن الـ16 كانت الأزياء الإسبانية في صدارة الأزياء الأوروبية، حيث كانت معروفة عالميا بزخارفها وأناقتها المميزة، وقد تأثرت الملابس التقليدية الإسبانية كثيرا بالثقافة المغربية، وخاصة في فن التطريز واستخدام الجواهر والأزرار والمشدات الثقيلة والياقات. وأصبح اللون الأسود هو اللون الشعبي للمناسبات الخاصة، وارتداه الرجال والنساء مع القلائد الذهبية الثقيلة المزينة بالأحجار الكريمة. [foogallery id="263168"] الهانفو الصيني تعتبر الأزياء الصينية جزء حيوي وهام في الحضارة الصينية، ويتخذ الزي الصيني التقليدي شكل "الروب" فهو عبارة عن سترة مفتوحة يتم لف جانبها الأيمن على جانبها الأيسر ويتم ربطهم بحزام عريض، ويمكن أن تكون طويلة أو قصيرة، وتم الحفاظ على شكل هذا الزي على مدار آلاف السنين، حتى في الوقت التي أصبحت فيه الصين جمهورية عام 1912، وبدأت الملابس الحديثة والبدلات الرجالية تدخل البلاد، ظل الزي التقليدية موجودا أيضا، لكن يرتدي الصينين حاليا الملابس الحديثة في حياتهم اليومية. ويعتبر "الهانفو" هو الزي الوطني للصين، وبدأ ارتداؤه في زمن أسرة "هان"، تم صناعته من عده أنواع من الأقمشة مثل الحرير والقطن وتم صبغة أصباغ طبيعية مستخرجة من النباتات، كما طبع عليه رموز دينية صينية مختلفة لتمييز كل فئة من فئات الشعب الصيني، تصور الشمس والقمر والفيلة وتنانين وغيرها. [foogallery id="263181"] أقمشة كينتي الغانية يرتبط تاريخ القماش الكينتي مع تاريخ أمة "أشانتي"، وهي إمبراطورية ظهرت لأول مرة في غرب إفريقيا خلال القرن السابع عشر الميلادي، والتي تقع في دولة غانا حاليا. والملابس في غانا مختلفة التصاميم والألوان، ولكل منها قصص مختلفة، فهناك أسطورة تحكي أنه كان هناك اثنين من المزارعين، واحد يدعى "كرجو" والثاني "واتا" يعيشون في قرية "بونوير"، شاهدوا عنكبوت يغزل خيوطه، وانبهروا به وأخذوه إلى بيتهم ليجعلوا العنكبوت تغزل لهم خيوطا أتوا بها من شجرة "الرافية"، وبالفعل قامت العنكبوت بنسج قماش أولا من الألياف البيضاء ثم الألياف البيضاء والسوداء، وأخذوا المزارعين القماش المنسوج وقدموه كهدية للملك "نانا أوسي توتو" الذي حكم إمبراطورية أشانتي من 1701 حتى 1717.