آخر إحصائية: 18 ألف شخص مصابون بـ الفشل الكلوي في السعودية
  • Posted on

آخر إحصائية: 18 ألف شخص مصابون بـ الفشل الكلوي في السعودية

أظهرت آخر الاحصائيات الرسمية وجود أكثر من 18 ألف مريض مصابون بـ"الفشل الكلوي" في السعودية، بينما كان عددهم حسب إحصائية عام 1401هـ لا يتجاوز 83 مريضًا. وضمن جهودها الرامية للتعريف بأمراض الفشل الكلوي في المملكة، تتجه جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي "كلانا" إلى تنويع برامجها التوعوية. وستستهدف الجمعية كل فئات المجتمع، وتبرز المعارض التوعوية المتنقلة والمقامة في المدن الرئيسة كعامل جذب لزوار المجمعات التجارية الكبرى والحدائق العامة للاطلاع على الأرقام والإحصاءات المهمة التي تقدمها الجمعية عن مرض الفشل الكلوي. كما ستقوم الجمعية بتعزيز الوعي العام عن كيفية الوقاية منه في مرحلة مبكرة، إذ يبدي الكثير من الزوار تفاعلاً كبيرًا مع البرامج والأنشطة التوعوية. وتحظى جمعية "كلانا" بدعم واهتمام متواصل من الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس الإدارة، وتقوم على منهجية عمل منظمة تسبق فترة إقامة المعارض لضمان إحداث التأثير المطلوب على الجمهور، ورفع الوعي لديه عن طبيعة هذا المرض من خلال المعارض التوعوية. ومن أبرز ملامح هذه المنهجية تدريب كوادر سعودية شابة من الجنسين وتجهيزها لمقابلة الجمهور، وعقد ورش عمل تثقيفية وتزويد الكوادر بكافة المعلومات والمواد التوعوية لتقديمها للزوار في قالب شيق ومبتكر. وشهد العام 2017 إطلاق الجمعية لعدد من البرامج التوعية منها تنفيذ برنامج توعيه خلال فترة الصيف والإجازة في عدد من المجمعات التجارية الرئيسية والحدائق في مدن الرياض وجدة والخبر. ووجّه القائمون على الجمعية عددًا من البرامج التوعوية خلال العام الدراسي لطلاب المدارس من خلال الشراكة المستمرة مع وزارة التعليم، كما يتم التجهيز حالياً للمرحلة الثانية من هذه البرامج التوعوية التي تستهدف الطلاب وكذلك الأسر. ويأمل القائمون على الجمعية أن تتواصل البرامج التوعوية وتتطور بما يساهم في تفعيل دور المجتمع بجميع فئاته للمساهمة الاجتماعية، وتعزيز ورفع الوعي العام بأهمية الوقاية المبكرة من أمراض الكلى، وتعديل السلوكيات الخاطئة التي ينتهجها البعض من خلال العادات الغذائية وغيرها والتي تؤدي في نهاية الأمر إلى الإصابة بأمراض الكلى ومن ثم الفشل الكلوي. وتهدف الجمعية إلى مساعدة هؤلاء المرضى والإسهام في تأمين الأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بمرضى الفشل الكلوي، إلى جانب تقديم برامج الوقاية والتوعية الخاصة بأمراض الكلى، فضلاً على الرعاية الصحية والاجتماعية الأفضل لمرضى الفشل الكلوي النهائي، ودعم برامج التبرع بالأعضاء من المتوفين دماغيًا بالوسائل الممكنة، وعقد الشراكات والاتفاقات مع الجهات الحكومية الصحية والتعليمية وكذلك القطاع الخاص. شاهد أيضًا: التوتر يُساهم في إصابة الإنسان بـ80% من الأمراض الخطيرة [vod_video id="ZQffdSWOBIliQ4Ji3lZc9w" autoplay="1"]