استضاف برنامج "مساء Dmc" والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، سمراء النيل الفنانة لبنى عبد العزيز، والتي كشفت من خلاله عن أهم أسرارها الفنية والشخصية وعلاقتها مع نجوم الفن الذهبي. وأفصحت لبنى عبد العزيز عن أسباب اعتزالها الفن في الفترة التي ذاع صيتها كواحدة من أهم فنانات السينما المصرية، موضحة أن وفاءها للعهد مع زوجها كان أهم من عقود السينما لذلك أمضت حياتها كربة منزل. واستكملت حديثها عن الـ 30 عاماً التي أمضتها في رعاية أهلها، مؤكدة أن نجاح زملائها لم يؤثر عليها ولم يجعلها تتراجع عن قرارها، خاصة أنها اختارت الاعتزال للتركيز في حياتها الأسرية بقوة. وكشفت عبد العزيز أنها لم تشاهد أعمالها السينمائية، وذلك لأنها تتألم ولا تفضل رؤية تمثيلها لأنها تسعى للكمال، لافتة إلى الممثل بيتر أوتول الذي كان يشاركها نفس الرأي. وأوضحت أن فكرة فيلم "عروس النيل" جاءتها لأنها رأت أن التاريخ المصري لا يسجل في السينما المصرية بينما تستعين الثقافات الأجنبية بتاريخنا المصري، لذلك قررت أن تقدم عملا بسيطا يعرض آثار مصر وتاريخها العريق. ونفت عبد العزيز ما تداوله الجمهور حول حقيقة الخلاف بينها وبين العندليب الراحل عبد الحليم حافظ، مؤكدة أن عبد الحليم هو آخر من ودعها من أصدقائها قبل سفرها لأمريكا. وأشارت إلى فيلم "الوسادة الخالية" وهو أول فيلم جمعها بالعندليب، موضحة أن أسباب عدم تعاونها مع عبد الحليم كان اختلاف شركات الإنتاج وأنه أبدى رغبة للعمل معها، وكان منزعجا لإشتراكها في عمل فني مع الفنان فريد شوقي. وعبرت لبنى عن حبها للفنان الراحل رشدي أباظة، مشيرة إلى أعمالها الخمسة التي جمعت بينها وبينه قائلة :"كان فيه كميا بينا وكان دمه شربات ومهذب جدا وشخصية خارج وداخل الشاشة". وأعربت عن حزنها بسبب الأعمال الرمضانية التي تعرض قائلة "بلاقي حاجات بتكسف منها"، مشددة على ضرورة احترام هذا الشهر الكريم والمقدس. وطالبت وزارة الثقافة الاهتمام بتنمية السينما المصرية التي غابت عن المهرجانات العالمية، مؤكدة أنها تشعر بالوطنية والفخر بمصر وتشعر بالغيرة على الزمن الذهبي الذي تنتمي له، وهو عصر "عبد الحليم وعبد الوهاب وأم كلثوم". وشنت لبنى عبد العزيز هجوماً لاذعاً على منتجين الأفلام السينمائية، قائلة: "بيعملوا أفلام تملى جيوبهم مش تمثل مصر".