مع تزايد الأعباء على الأم العاملة لتحقيق التوازن بين بيتها ورعايتها لأبناءها ولشؤون عملها ،تظهر بعض الحقائق التي لا تدركها ولا تفهمها سوى الأم العاملة التي نجحت في هذه : 1- أنت لا تتناولين المنشطات:لأنك تمتلكين الطاقة لإنجاز مهام العمل المتزايد ورعاية الأبناء وإيقاظهم مبكرًا وإعداد الطعام وإنجاز شؤون المنزل كاملة دون كلل أو ملل أو تناول منشطات ،فلابد أن يشكرك الجميع على ذلك. 2- الوقت الذي تقضينه مع أبناءك له قيمة : الأم العاملة تحرص على أن يكون الوقت الذي تقضيه مع أطفالها إيجابي وغير مهدر لتعويض غيابها في أوقات العمل، فهي تتابعهم دراسيًا وأخلاقيًا واجتماعيًا مقارنًة بالأم الغير عاملة التي قد يمرّ الوقت عليها وهي مع أبنائها دون أن تعلمهم شيئًا جديدًا ، وأن تنشغل عنهم بمتابعة مواقع التواصل الاجتماعي والتحدث إلى صديقة عبر الهاتف. 3- تحتاجين بعض الوقت لنفسك:كل أم سواء كانت تعمل أو ربة منزل في حاجة شديدة لقضاء بعض الوقت بمفردها بعيدًا عن مسؤوليات الأطفال التي لا تنتهي حتى تتمكن من الشعور بالاسترخاء وتجديد نشاطها لمواصلة المهام المطلوبة منها على أكمل وجه. 4- الأبناء رابحون:تسعى الأم دائمًا إلى البحث عن مكان مميز ليبقى فيه أبناءها أثناء فترة عملها لكي يجنوا فوائد تعليمية واجتماعية وثقافية، فحضانات الأطفال تنمّي الجوانب الاجتماعية لديهم مقارنًة بالآخرين الذين لم يتفاعلوا مع البيئة الخارجية والأطفال الآخرين. 5- نفسيتك أفضل: عمل المرأة وشعورها بالإنجاز يحسّن كثيرًا من صحتها النفسية ويعالج اكتئاب ما بعد الولادة الذي تقع فيه كثيرات عقب وضعهنَّ ، فالعمل ضرورة للصحة النفسية والجسدية أيضًا للمرأة. 6- أنت أقل عرضة من المعاناة مع طفل مدلّل:أبناء الأم العاملة يتعلمون منذ نعومة أظافرهم على الاستقلال والاعتماد على النفس مقارنًة بالأطفال الذين يتواجدون طوال الوقت مع أمهاتهم ، ويعتمدون عليها في كافة شؤونهم ،ما يخلق طفلا مدللاً غير قادر على تحمّل المسؤولية. 7- أنت سعيدة: على الرغم من جدولك المليء بالمهام والإرهاق والضغط الذي لا ينتهي ،إلا أنك تشعرين بالسعادة لتحقيقك توازن بين عملك وبيتك ، فوظيفتك توفّر لك الاستقرار المادي لك ولعائلتك، وتساعدك على تحقيق أحلامك المهنية ، ووجودك مع أبنائك وزوجك يشعرك بالسعادة الاجتماعية ، إذ أن لك أسرة وأبناء وزوج وحبيب.