الرجل النادر يُنهي مسيرته بعد إنقاذ ملايين الأطفال
  • Posted on

الرجل النادر يُنهي مسيرته بعد إنقاذ ملايين الأطفال

أنهى الأسترالي «جيمس هاريسون» مسيرته، التي ساعد خلالها في إنقاذ ملايين الأطفال على مدار 60 عامًا عن طريق التبرع بالدم. وبقي «هاريسون» الملقب بـ«الرجل ذو الذراع الذهبية»، طول هذه السنوات الطويلة متبرعًا بدمه بصفة أسبوعية، وهو ما أسهم في إنقاذ حياة 2.4 مليون طفل، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية. وقام «الرجل النادر»، البالغ من العمر 81 عاما، التبرع بدمه لأكثر من 1100 مرة، منذ أن كان عمره 21 عاما؛ ولأن دم جيمس هاريسون، يتميز باحتوائه على أجسام مضادة فريدة لمقاومة الأمراض، فإن المستشفيات تلجأ إليه لمحاربة «الريسوس»، وهو مرض يهاجم دم المرأة الحامل. واكتشف الأطباء الخصائص الفريدة لدم «هاريسون»، بعدما أجرى عملية لاستئصال رئته، وهو في عمر 14 عاما، وفيما يجهل الأطباء سر امتلاك «هاريسون» لهذا النوع النادر من الدم، فإنهم يشكون من أنه قد يكون اكتسبه من عمليات نقل الدم ،التي تلقاها بعد عملية الرئة التي أجراها. ويعد «جيمس هاريسون» واحدًا من 50 شخصا، أو أقل في أستراليا، لديهم أجسامًا مضادة، لكنه أعلن اعتزال التبرع بدمه، بعدما بلغ الحد الأقصى لسن التبرع. وقال «هاريسون»، الذي حصل على وسام أستراليا في عام 1999: «ربما موهبتي الوحيدة هي أنني أستطيع أن أتبرع بدمي». وقال في مقابلة مع قناة «نيوز 9» الأسترالية: «أنقذت الكثير من الأرواح، وجلبت الكثير من الأطفال الجدد إلى العالم، وهذا يجعلني أشعر بالسعادة، وذلك لأن عدد السكان ازدادوا بملايين كثيرة، على ما أعتقد». [more_vid id="q8SCFfgM8tmCk6MFdiDBQ" title="التبرع بالدم عطاء اجتماعي أم وجاهة؟!" autoplay="1"]