يابانية تحكي تجربتها في صحراء السعودية
  • Posted on

يابانية تحكي تجربتها في صحراء السعودية

السفر والترحال يصنعان تجارب شخصية قد لا يكون لها مثيل. الانتقال من بلدٍ إلى آخر، يمنحنا فرصة التعرف إلى ثقافةٍ جديدةٍ ومعايشة أمورٍ مختلفة. كان ذلك الشغف، الذي دفع الرحالة اليابانية آنا آيكو إلى خوض تجربةٍ مختلفة، لطالما حلمت بها منذ طفولتها. إذ قضت نحو 26 يوماً في المملكة العربية السعودية، تمكنت خلالهم من زيارة 14 مدينة، بعيداً عن الأماكن الفاخرة السعودية أو المدن الكُبرى. صديقات سعوديات يحققن حلم السيدة اليابانية أرادت السيدة اليابانية البالغة من العمر 40 عاماً، أن تعيش حياة السعوديين بكل بساطة. وتمكنت من تحقيق ذلك عبر التجوّل في مُدن صحراء الربع الخالي. تناولت مأكولات السعودية الأصيلة، ارتدت الملابس التقليدية، وعاشت في منازل عائلاتٍ سعودية، رحبوا بها كأنها واحدة منهم. كان حلم آنا في زيارة السعودية يزداد من خلال بعض الصور الفوتوغرافية التي احتفظ بها والدها، قبل أكثر من 4 عقود. وهو التقط هذه الصور أثناء عمله في أحد المشروعات داخل أراضي المملكة لمدة عامين، وبقيت الصور مُعلقة على جدران منزلهم لسنواتٍ طويلة. وهي لم تتمكن من تحقيق حلمها من دون السعوديات اللاتي تعرفن إليها، قدمن لها كل المساعدات، وكانت تعيش معظم أيامها في منازلهن. كانت هذه الرحلة الاستكشافية في شهر يناير المنصرم، حين شاركت في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل. تسعى لتوثيق رحلاتها للسعودية في كتابٍ مصوَّر تأتي هذه هذه التجربة، بعد زيارتها الأولى للمملكة في فبراير من العام الماضي، أثناء مشاركتها ضمن عددٍ من السيّاح وعشاق رياضات الصحراء في مسابقة قافلة "ركايب" على ظهور الجِمال. وهي التجربة التي تعلّقت بها، وقررت أن توثّقها في كتابٍ مصور تصدره قريباً، لتُظهر للعالم الجمال العربي غير المرئي، على حد تعبيرها. تقول آنا إن "بعض الأفلام والروايات عن السعودية كانت مصدر إلهامٍ لها نحو تحقيق حلمها بزيارة السعودية". وأكدت أنها "الآن تستطيع أن تصف بكل وضوح الجمال الطبيعي الذي يميّز المملكة، بثقافتها وتقاليدها وكرمها". وأضافت أنها ترغب في "أن تُساهم في نقله وإظهاره للعالم عن طريق الصور التي التقطتها خلال رحلتها عبر تبوك، الدمام، الخبر، الهفوف، الأحساء، القصيم، الطائف، القنفذة، جازان، جزر فرسان، أبها، ووادي الدواسر. وفق الحساب الرسمي للسيدة اليابانية على إنستغرام، تعمل في مجال الترحال والتوثيق، إلى جانب عملها في التصميم الغرافيكي ومشاركتها في مشاريع مع مصورين عالميين.   بشرى الحربي في مقابلة حصرية [vod_video id="K6sfLbdov7E2TkAM2X7elA" autoplay="1"]