أنجبت امرأة من مقاطعة موكونو في أوغندا، عمرها 40 عامًا، حتى الآن 44 طفلاً وتعرف بالمرأة الأكثر خصوبة في أوغندا. وبحسب صحيفة "أوديتي سنترال"، لا يزال 38 طفلاً من الأطفال التي أنجبتهم مريم نباتانزي لهذا العالم على قيد الحياة، ويعيشون في منزل العائلة، وتستطيع مريم بطريقة ما أن توفر للجميع ما يكفي من الطعام على المائدة. وأوضحت مريم، أن حياتها لم تكن سهلة، حيث ولدت أول أبنائها في سن مبكرة عندما كانت في الـ13 من عمرها، خاصة أن زوجها يعاملها بعنف ولا يعمل أو يهتم بالأسرة. [vod_video id="TkZ1rEdesS442hECT5Lrw" autoplay="1"] وقال طبيب أمراض النساء بمستشفى مولاجو، في كمبالا بأوغندا، الدكتور تشارلز كيغجوندو، إن سبب ارتفاع معدل خصوبة مريم هو سبب وراثي، وهو ما يزيد بشكل كبير من وجود مضاعفات في الولادة. وكانت مريم تحلم دائمًا بـ6 أطفال لكنها بعد حملها السادس ولدت 18 طفلاً، وكانت تريد التوقف وذهبت لمستشفى، لكن أخبرها الطبيب أن خصوبتها قد تعرض حياتها للخطر. [rotana_image_gallery rig_images_ids="666577,666578,666579"] وأضافت "مريم"، أن الطبيب نصحها بمتابعة الحمل والإنجاب، لأنها إذا توقفت عن الإنجاب سيعرضها ذلك للموت، موضحة أنها دخلت في غيبوبة لمدة شهر وتعرضت لحالات من القيء الكثير وشعرت بأنها ستموت. وعندما كانت في الـ 23 من عمرها كان لدى مريم 25 طفلاً وأخبرها الأطباء أنهم لا يمكنهم فعل أي شيء لأن عدد البويضات كان مرتفعًا للغاية. وبعد ولادتها الأخيرة في عام 2017 أخبرها الطبيب أنه قطع رحمها من الداخل وهو ما وضع نهاية لحالتها الغريبة والمعقدة، وتابعت قائلة: "من الصعب أن تربي أم 38 طفلاً بنفسها، لكنني أتمكن من فعل ذلك بطريقة ما". وتقول مريم، إنها تعمل في إدارة الأعشاب المحلية كي تعتني بعائلتها، كما تعمل بوظائف أخرى مثل تصميم عرائس لحفلات الزفاف، فضلا على وضع الزينة المناسبة لمختلف المناسبات بالإضافة للأعمال المنزلية التي تقوم بها لأجل أطفالها. وانتشرت قصة مريم بشكل واسع، وأعد نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، حملة تمويل جماعي لمريم، وتمكنوا من جمع 100 ألف دولار من أجل مساعدتها. [more_vid id="EgNT3Ixqwzel2BsfMRhdVA" title="مراهقة تذبح ووالدتها وشقيقتها" autoplay="1"]