يأمل ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الموقوف في إمكانية أن يظهر تقرير داخلي عام 1998 براءته من ارتكابه أي مخالفات ويسمح له بالترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (لفيفا)، بحسب ما ذكرته صحيفة فرنسية أمس الأحد. ونشرت صحيفة "جورنال دو ديمانشي" وثيقة مكوّنة من 23 صفحة زعمت أنها قدّمت للجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي (يويفا) في تشرين ثان/نوفمبر من عام 1988 وتتضمن إن بلاتيني حصل على مبلغ مليون فرانك سويسري (مليون دولار) في العام مقابل أعمال قام بها للفيفا . وأوقف جوزيف بلاتر رئيس الفيفا وبلاتيني 90 يوماً من قبل غرفة قضائية بلجنة الأخلاق بالاتحاد الدولي عقب تحقيقات جنائية أجرتها سويسرا مع بلاتر انطلقت يوم 25 أيلول/سبتمبر. وكجزء من التحقيقات تم مطالبة بلاتيني بتقديم معلومات حول مبلغ قدره 2 مليون فرانك سويسري وافق عليه بلاتر في عام 2011 نظير عمل تم إنجازه في الفترة من 1998 حتى 2002. وقال بلاتيني سابقاً أن هذا المبلغ تم تأخيره بسبب صعوبات مالية سابقة بالفيفا بينما ادعى بلاتر إن هذا المبلغ تم الاتفاق عليه شرفياً. ووجود هذه الوثيقة والتي تؤكد على ما يبدو شرعية هذا المبلغ سوفي تعزز موقف بلاتيني خلال جلسة الاستماع بلجنة الأخلاقيات بالفيفا المتوقع عقدها في وقت لاحق خلال هذا الشهر. وأنكر بلاتر وبلاتيني ارتكاب أي مخالفات ولكن إذا قرر المحامي الألماني هانز- يواكيم إيكرت رئيس الغرفة القضائية بلجنة الأخلاق أن دفع المبلغ يعد فساداً ، عندئذ فإن بلاتر وبلاتيني يواجهان الطرد من عالم كرة القدم إلى الأبد . إذا تم تبرئة بلاتيني، سيتمكن من المضي قدماً في الترشح ليكون بديلاً لبلاتر في رئاسة الفيفا في الانتخابات التي ستجرى في جمعية عمومية استثنائية (كونجرس الفيفا) يوم 26 شباط/فبراير المقبل..