قالت صحيفة «التليجراف» البريطانية، إن «فيسبوك» تورطت في فضيحة مراقبة جديدة كشفتها وثيقة مسربة تقول إن الشركة ستوفر الحماية للرجال البيض وليس الأطفال ذوي البشرة السمراء. ولفتت الصحيفة إلى أن الوثيقة الجديدة تكشف أن الشركة ستسمح بتمرير خطابات الكراهية ضد الأقليات وخاصة الأطفال ذوي البشرة السمراء والنساء اللاتي يقمن بقيادة السيارات لكنها ستمنع الخطابات التي توجه ضد ذوي البشرة البيضاء. وأوضحت الصحيفة أن الوثيقة التي حصل عليها صحفي استقصائي لموقع «برو بابليكا»، كشفت وجود تفرقة وعدم مساواة في تمييز الخطابات التي تحض على الكراهية، وطريقة غير عادلة في التعامل مع التهديدات التي يتم توجيهها عبر منصات موقع التواصل الاجتماعي لأقليات دينية وعرقية ومجموعات محددة في المجتمعات. وذكرت الصحيفة أن «فيسبوك» تعتبر أن مهمتها حماية الصفات الشخصية مثل الجنس، والعرق، والمعتقدات الدينية، وليس حماية الانتماءات السياسية والطبقات الاجتماعية. وتقول مونيكا بيكارت، مسؤولة إدارة السياسة العالمية في «فيسبوك»: «تلك السياسات لا تحقق أهدافها ولا تكون مخرجاتها على أكمل وجه دائمًا لأنها تكون موجهة إلى العالم أجمع بما فيه من تنوع فكري». ويمتلك «فيسبوك» جيش من المراقبين يصل عدده إلى 4500 شخصًا لمراقبة عدد مستخدميه الذي يصل إلى 2 مليار مستخدم.