تعد الجزيرة "بريدرانغفيتي" مكانًا خياليا ومثاليا ورائعًا لمن يعشق الطبيعة والعزلة والابتعاد تمامًا عن ضغوطات الحياة، حيث تقع في قمة منحدر طويل من الصخور على بعد ستة أميال من ساحل أيسلندا. وتم بناء تلك الجزيرة عام 1939 قبل بدء الحرب العالمية الثانية وتم صناعتها يدويًا حيث لم تكن طائرات الهليكوبتر قد اخترعت بعد، وذلك لضمان معرفة الرياح القوية والأمطار قبل وصولها لمياه المحيط الأطلسي. [vod_video id="VMTzgX6VqhqFaBGRYPUTgQ" autoplay="1"] ووصف مدير المشروع إرني ج. أوريارنسون في مقال صحفي قديم عمليات البناء لتلك الجزيرة بالخطرة للغاية، موضحًا أنه لم يكن هناك أي وسيلة لكي يتمكن العمال من التحكم في الصخرة. [rotana_image_gallery rig_images_ids="797728,797729,797730,797731"] وتعد زيارة هذا المكان لبضع ساعات مهمة شاقة جدا، وخاصة أن خطوة واحدة خاطئة تسقطك في المياه الجليدية أو ربما تصطدم بالصخور. وانتشرت صور الجزيرة عبر الإنترنت بشكل واسع كما شاركها مشاهير مثل جاستن بيبر، ووصفها البعض بأنها ملاذ رائع وجذاب للأشخاص الانطوائيين. [vod_video id="جزيرة يتضح أنها هرم بُني منذ 4600 عام! yCBoUEUUeGG4r1xWn5GXw" autoplay="1"]