هل سيتحسن الوضع لو تحكمنا قليلاً في أعدادنا؟
  • Posted on

هل سيتحسن الوضع لو تحكمنا قليلاً في أعدادنا؟

فتح برنامج "اتجاهات" للإعلامية نادين البدير على قناة روتانا خليجية، في حلقته مساء الأحد، ملف "التعداد السكاني" في المملكة العربية السعودية. قالت البدير إنه عادةً ما نوجه الاتهام للجامعات الحكومية، بخصوص عدم كفاية الخدمات. وتساءلت: "ماذا لو ألقينا اللوم على أنفسنا مرة واحدة، وسألنا: هل سيتحسن الوضع لو تحكمنا قليلاً في أعدادنا؟" فيما أكدّ الناشط الاجتماعي، الأستاذ حسان عناني، أن التزايد العددي مشكلة انتبه لها الإنسان في العالم كله، بعد أن لمَس تأثيرها الكبير على البيئة، والموارد والسلوك. ولفت أ. عناني إلى أن أغلب المشاكل، سببها موروث فكري يتعامل معه الناس كـ"مسلمات". وتابع: "نحن لسنا في الصين لنطالب الحكومة بتحديد قسري للنسل". رأى أ. عناني أن المشكلة مركبّة، وتتعلّق بالتزايد العددي، الذي يرافقه ظاهرة الطلاق، التي وصلت نسبتها في أحد الأعوام إلى 50%. مما يعني أن لدينا جيل 50% منه، يعيش بشكل غير طبيعي. وتمنّى أ. عناني على كل إنسان، أن يراعي قدراته، في إمكانية تربية طفل أو طفلين، فقط. وتجهيزهما جيداً للمستقبل. مشيراً إلى أن نسبة كبيرة من الناس في حاجة إلى تنظيم النسل، نظراً لأن الأولاد أمانة وتأهيل. بينما لفَت الكاتب جيلاني الشمراني، إلى أن هناك حاجة في بعض الأحيان، لتنظيم النسل، وخصوصاً في ظل وجود أسر فيها 12 طفل. لا تستطيع الاهتمام بتعليمهم جيداً. وأشار إلى أن التضخم السكاني في المملكة، لم يصل بعد إلى نسبة مخيفة. أما المحامي يوسف القعيط، كان لديه رأي آخر، عندما قال: "إن الأوربيين على وشك الانقراض، بسبب تحديد النسل". وأضاف أنه في ما يخص المملكة، فلديها موارد، وهي دولة واعدة بإمكانها مواجهة مثل هذه التحديات.