هكذا يدرس الصينيون في ظل الضباب القاتل.. الطريقة مفاجأة!
  • Posted on

هكذا يدرس الصينيون في ظل الضباب القاتل.. الطريقة مفاجأة!

في السنوات الماضية، أصبحت الصين ضمن أقوى الدول في العالم، وكانت تتصدر قائمة الدول الأفضل صناعيا باستمرار، وإذا بحثنا عن السبب سوف نجد مجموعة من العوامل التي ساعدت الصين على أن تحقق هذه الإنجازات اللافتة للنظر، ولكن السبب الأبرز والأهم، هو أن الشعب الصيني لا يكلو ولا يملو من أداء عمله بدقة وإخلاص. ربما تظن أن هذا الكلام يحمل الكثير من المبالغات، ولكنه حقيقة، عندما تعرضت الصين منذ أيام قليلة إلى أسوأ ضباب دخاني منذ فصل الخريف، حذرت السلطات من خروج الأطفال في الشوارع لأن نسبة التلوث ارتفعت في الهواء، وخروجهم سوف يتسبب في العديد من المشاكل والأمراض. [foogallery id="285711"] ولجأ طلبة المدارس في الصين إلى تلقي دروسهم عبر الهواتف الذكية في منزلهم، وذلك عوضا عن الذهاب إلى المدارس لتجنب أضرار الضباب الدخاني، الذي عصف بمناحي الحياة في مناطق صينية عدة. واعتمد طلبة المدارس والمعلمين في شمال شرقي الصين على التكنولوجيا الحديثة، إذ كان يتلقى الطلبة دروسهم عبر دائرة فيديو، وكان المعلمين يقدمون دروسهم عبر الإنترنت وهم داخل الفصول، بينما الطلاب في منازلهم يستمعون إلى الدرس. والمفاجأة أن هذا ما أمرت به السلطات وطلبت من المعلمين أن يقوموا به، خاصة بعد أن تبين أن نسبة التلوث في الهواء ارتفعت إلى مستويات خطيرة، وأصدرت "التحذير الأحمر" إلى إغلاق المدارس الأساسية ورياضات الأطفال، ربما هذا دليل كافي على أن المواطنين في هذه البلدة يعتبرون العمل عبادة، ولا يؤمنون بأن هناك شيء لابد أن يوقفهم عن أداء مهامهم. ومن المعروف أن الصين تتعرض سنويا إلى الضباب الدخاني والذي ينتج نتيجة الانبعاثات السامة من المصانع التي لا تلتزم المعايير البيئية، وهذا العام تمر الصين بأسوأ أنواع الضباب الدخاني، والذي أثر على العديد من الأشياء، حتى أنه تم إلغاء مئات الرحلات الجوية في الصين، وانعدمت الرؤية واضطر المواطنين إلى ارتداء الكمامات للخروج إلى الشارع لأداء عملهم. ويصل عدد الضحايا سنويا إلى نصف مليون شخص، وهذا ما يدفع الجميع أن يبحثوا عن طرق تجعلهم لا يتوقفون عن الخروج لأداء أعمالهم، دون أن يصابوا بأي شيء يؤثر على صحتهم.