بالفيديو.. هذه أوجه الشبه بين علاء ولي الدين وعادل إمام وإسماعيل يس
  • Posted on

بالفيديو.. هذه أوجه الشبه بين علاء ولي الدين وعادل إمام وإسماعيل يس

لم تصادف مثله الشاشة العربية كثيرا، فهو يقدم الكوميديا الصادقة بتعبيرات ملائكية، وإفيهات طازجة، تحمل أسلوبه الشخصي، وروحه المفعمة بالحيوية، ورغم قلة أعماله الفنية، بات اسم علاء ولي الدين من أهم صناع الكوميديا في السنوات الحديثة. ومازلنا نتذكره رغم مرور 14 عاما على وفاة "الناظر"، الذي رحل عن عالمنا في 2003 ليترك فراغا من الصعب أن يملأه غيره في السينما العربية. [vod_video id="CaVhWwHhQEM68ah21b9YQ" autoplay="1"] اقرأ أيضا: معلومات لا تعرفها عن علاء ولي الدين .. أحد نجوم طاش ما طاش  كان والد علاء ولي الدين مديرا عاما لملاهي القاهرة، وأيضا امتهن التمثيل وقدم دور “الشاويش حسين” في مسرحية شاهد مشافش حاجة للزعيم عادل إمام، ودخل علاء مجال الفن بمشاركته في الأدوار الثانوية ثم مع نهاية التسعينات بدأت انطلاقته الحقيقية مع عبود على الحدود، وأصبح علاء ولي الدين من أنجب تلاميذ مدرسة الكوميديا العربية بل، ويتشابه مع رواد الكوميديا الأوائل ويذكرك بهم سواء على الشاشة أو في حياته الشخصية. [vod_video id="ufapQmtfD6HLEg4FQoQ9Zw" autoplay="0"] [foogallery id="317219"] الآنسة حنفي.. سكر هانم.. جواهر يقف علاء ولي الدين في أول الصف عندما نتحدث عن أداء دور المرأة على الشاشة، فكما أبدع إسماعيل ياسين في أداء الآنسة حنفي القبيحة التي تبحث عن زوج، ثم جاء الرائع عبد المنعم إبراهيم ليتقمص سكر هانم المرأة الغنية التي يسعى خلفها الرجال، ولكنها ترفض الارتباطـ، تمر السنوات حتى يأتي علاء ولي الدين ليضع بصمته الخاصة في تقمص دور المرأة، وتقديم مشاعرها في أكثر من موقف، سواء الزوجة أو الأم أو الأنثى التي لا تخجل من الإطراء، وإن كان علاء ولي الدين وضع كل ذلك في إطار كوميدي ولكنه حقيقي وصادق في شخصية جواهر بفيلم الناظر. [vod_video id="oVtymwzdzKXmQpYnkPPIg" autoplay="0"] ولا يقف الأمر عند تقديم شخصية "الأرملة الطروب" جواهر التي يرى حسن حسنى أنها تفيض أنوثة وجاذبية، ولكن علاء في هذا الفيلم تخطى كل الخطوط الحمراء، وقدم بجانب جواهر دور الابن أو الناظر بجانب تقديم شخصية الأب الذي يتوفى، ويترك المدرسة ورثا لابنه الوحيد، واستطاع علاء أن يفصل الشخصيات الثلاثة حتى إذا اجتمعوا في نفس الكادر، حتى أصبحت جواهر بأنوثتها المزعومة مصدرا للكوميديا والضحك لا ينضب. اقرأ: هذه أشهر شخصيات الرعب في “الأبيض والأسود”.. أحدهم طارد إسماعيل ياسين الناظر والزعيم كان علاء ولي الدين هو أحد تلاميذ الزعيم الذي شاركه في عدة أفلام منها "المنسي، الإرهاب والكباب، بخيت وعديلة، الجردل والكنكة، النوم في العسل"، وينتمي علاء إلى الجيل الذي ظهر ولمع في أفلام عادل أمام، والذي أعطى الفرصة لمحمد هنيدي وأحمد أدم وأشرف عبد الباقي وعلاء ولي الدين، لكن الأخير أدرك الدرس من معلمه الأول عادل أمام، وقرر أن يساهم في تقديم فنانين أصبحوا نجوما بعد ذلك. [vod_video id="RvNW1Ve5vZiE0OAb65xmmg" autoplay="0"] فمن ينسى اللمبي، الشخصية التي ظهرت لأول مرة في الناظر، وبسبب نجاحها وتألقها صار محمد سعد نجم شباك من الدرجة الأولى، كما أن في هذا الفيلم لعب أحمد حلمي دور صديق علاء ولي الدين، وهو ما ساعد في انتشار حلمي، ومثّل خطوة مهمة في مشواره الفني، وأيضا كريم عبد العزيز في فيلم عبود على الحدود. الناظر وأستاذ حمام ربما تختلف فلسفة الريحاني عن علاء ولي الدين، لكن الصدفة تجمع بين نهاية حياتهما، فشعر الريحاني بدنو أجله في أيامه الأخيرة حتى أنه رثى نفسه بكلمات لاذعة، ولكنها تكشف عن تصالح مع النفس، فكتب الريحاني "مات نجيب، مات الرَجل الذي اشتكى منهُ طوب الأرض وطوب السَماء ..مات الريحاني في 60 ألف سلامة"، ثم رحل عام 1949 في المستشفى إثر تدهور حالته الصحية في المستشفى.  وكذلك شعر علاء ولي الدين بأن حياته قصيرة، وكان لديه شعورا دائما بالموت حتى أن صديقه محمد هنيدي طلب منه أن يتوقف عن الحديث عن الموت، وقبل رحيله بشهور، اشترى علاء ولي الدين مقبرة كما اشترى من المملكة العربية السعودية المسك للغٌسل، وأوصى أن يغسل به عند الموت، وفي أول أيام عيد الأضحى عام2003  رحل بالمستشفى علاء ولي الدين من جراء مضاعفات السكري الذي كان يعاني منذ سنوات. اقرأ: أغاني نجوم الكوميديا.. من الريحاني إلى عندليب الدقي  لم يكن علاء ولي الدين نجما كوميديا فقط بل كان إنسانا صادقا، طيب القلب، محبوبا من جميع أصدقائه، وترك ذكرى عطرة بين زملائه مثل محمد هنيدي، الذي مازال يعتبره صديقه المقرب وأشرف عبد الباقي إلى جانب حنان ترك التي قالت في أحد الحوارات إن وفاة علاء ولي الدين كانت بمثابة النقطة الأولى في طريق الاعتزال، فالحياة قد تنتهي في أي لحظة، ويودعنا صانع البسمة الطفولية علاء ولي الدين.