أطلق ناشطون فرنسيون حملة بعنوان "أوباما 17"، لترشيح الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لخوض الانتخابات الرئاسية المزمع إجراء دورتها الأولى في 23 أبريل 2017 في فرنسا.". وعمل المنظمون على نشر صور الرئيس السابق للولايات المتحدة الأميركية، في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، عدا عن التقاط صور تطالب أوباما بترشيح نفسه لمواجهة مرشحي اليمين المتطرف، وتولى أوباما الرئاسة الأميركية قبل 8 سنوات، حتى سلم خليفته دونالد ترامب السلطة في العشرين من يناير الماضي. وقالت قناة ABC الإخبارية الأمريكية، إن الحملة تهدف إلى قبول أوباما برئاسة فرنسا، حيث تم إنشاء موقع على شبكة الإنترنت حمل نفس اسم الحملة للتشجيع لهذه الفكرة، والغرض منه جمع مليون توقيع، موضحين أن مشكلة صغيرة ستكون عقبة في ترشح أوباما، وهي أنه ليس فرنسيا، وهو ما يخالف الدستور. وكتب أعضاء الحملة على هذا الموقع، في الوقت الذي أعطت فيه فرنسا أصواتها لصالح مرشح اليمين المتطرف، يمكننا تقديم مثال جيد للديمقراطية من خلال انتخاب رئيس ليس فرنسي لقيادة البلاد.