الحياة الخاصة لنجوم كرة القدم لطالما كانت مؤثرة على أدائهم ومسيرتهم في الملاعب. وهو الأمر الذي أدركته الكثير من الأندية، ووضعت قواعد صارمة على اللاعبين وألزمتهم بها في حياتهم الخاصة، حتى لا يفقدون مستوياتهم التي بسببها تم التعاقد معهم. إذ أن كثير من اللاعبين، انتهت مسيرتهم الكروية بسبب نمط حياتهم، وخصوصاً بسبب علاقاتهم بالنساء. وفي التالي نتعرّف إلى بعض اللاعبين الذين انتهت مسيرتهم بعد أزمات لها علاقة بتعدد العلاقات النسائية. أدريانو من أشهر نجوم العالم إلى لاعب مغمور! قبل نحو 13 عاماً، كان اللاعب البرازيلي "أدريانو ليتي ريبيرو" البالغ من العمر الآن 37 عاماً، واحداً من أشهر وأهم نجوم عالم كرة القدم، وبشكل خاص عام 2005، قبل مشاركته مع المنتخب البرازيلي في منافسات كأس العالم عام 2006. لكن سرعان ما تدهور مستوى أدريانو خلال سنواتٍ قليلة، والسبب يرجع إلى نمط حياته الخاصة، وكثرة علاقاته النسائية التي لم تنتهِ، وظلّت تؤثر عليه وأنهت نجوميته سريعاً، إلى أن أصبح الآن لاعباً مغموراً، واعتزل في عام 2016 دون أن يشعر أحد! جون تيري صاحب أشهر قصة خيانة في كرة القدم يظلّ قائد منتخب إنكلترا السابق ولاعب فريقي تشيلسي وأستون فيلا المُعتزل، أحد أشهر اللاعبين الذين تورطوا في علاقات نسائية، وكانت سبباً في انخفاض أدائه الكروي. وفي عام 2010، تناولت الصحف اسم جون تيري في كثير من تقاريرها اسم "جون"، لكن ليس بسبب أهدافه ولا مهاراته الكروية، وإنما بسبب خيانة زوجته مع زوجة زميله في المنتخب الإنكليزي واين بريدغ. وقد وصلت الفضيحة إلى المحكمة العليا في لندن، ومن ثم إلى وسائل الإعلام المختلفة. جمال حمزة من الملاعب إلى المحاكم من أبرز اللاعبين العرب الذين أصابتهم لعنة العلاقات النسائية، لاعب نادي الزمالك المصري جمال حمزة، الذي واجه تعثراً كبيراً في مسيرته الكروية بسبب أزماته النسائية، وكان آخرها زوجته التي أقامت دعوى خلع ضده. واشتهر جمال حمزة بأزماته لا سيما مع المعجبات، وانتقل حمزة إلى اللعب ضمن صفوف الأهلي المصري، لكنه لم يحقق أي نجاح يُذكر. ولم يبقَ حمزة مع الأهلي سوى أسابيع، إذ تم ترحيله من معسكر الفريق في ألمانيا، بسبب فضيحة لم تُفصح عنها إدارة النادي.   لاعبون خفت بريقهم في عالم كرة القدم [vod_video id="0Uf2YWZhMUaxDzc6A8PMQ" autoplay="1"]