ذكرت مجلة طبية، أن امرأة أُصيبت برصاصة في صدرها ومعدتها من مسافة قريبة، إلا أن إصابات العيار الناري لم تكن لتودي بحياتها، فالسيدة كادت تموت بسبب اختراق معدن حمالة الصدر لجسدها، ما سبب أضرارًا بأعضائها الحيوية. [vod_video id="Qu5BkZeDaculqVRe1mZ3ag" autoplay="1"] وبحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني، ذكرت الواقعة في عدد مارس 2019 من "مجلة التخدير الكندية Canadian Journal of Anesthesia"، وجرت أحداثها في مستشفى كولومبيا البريطانية. [rotana_image_gallery rig_images_ids="727397,727398,727399"] واستقبل أطباء طوارئ مستشفى "رويال كولومبوس"، في نيو وستمنستر، مريضًا، وهي امرأة، 39 عامًا، أطلق عليها النار من مسافة قريبة، حيث كانت واعية وتتحدث، ومُصابة في صدرها وبطنها. وكان الأطباء واثقين من أنه يمكن علاج الإصابات وأنها ستتعافى، ومع ذلك، بعد وقت قصير من دخولها إلى المستشفى، بدأت حالتها في التدهور بشكل غير متوقع، وكان لديها صعوبة في التنفس، ما دفع الأطباء إلى وضع أنبوب أسفل حنجرتها، ثم هرعوا بها إلى غرفة العمليات. عندما بدأ الأطباء إجراء العملية الجراحية عن طريق شق صدرها، صُدِموا لرؤية سلك معدني يخرج من هذا الشق، وقالت طبيبة التخدير "لورا دوغان": "عندما فتح الجراح صدرها قفز هذا الشيء إلى وجهنا كان واقفا بزاوية 90 درجة". لم يكن الأطباء متأكدين في البداية عن ماهية هذا الشيء، وكان هناك خوف من أن يكون جوف هذه السيدة يضم عبوة ناسفة، فتم إخلاء الغرفة تماما وطُلب من ضابط شرطة إلقاء نظرة. قال الضابط إنه من غير المحتمل أن يكون السلك جزءًا من أي نوع من القنابل، وهنا جاءت ممرضة قائلة: "مهلا، هذا سلك حمالة صدر"، وبالفعل تم إلقاء نظرة على الملابس التي دخلت بها السيدة إلى المستشفى، وتأكدوا من أن سلك حمالة صدرها مفقود. ويعتقد الأطباء أن تأثير الرصاصة كان شديدًا لدرجة أنها دفعت السلك إلى جسد المرأة، واكتشفوا أن ذلك السلك كاد يقطع بطن المرأة إلى نصفين، وفي طريقه إلى شق الكبد، وقطع الشريان الأورطي، أكبر شريان في جسم الإنسان، وألحق ضررًا بالحجاب الحاجز. وقال الطبيب الجراح: "السلك كان بمثابة سيف داخل جوف السيدة"، مؤكدًا أنها تعافت بصعوبة في نهاية المطاف. [more_vid id=" nEpncIKQfIAZf4v6H01w" title="امرأة تصدم المسافرين على الطائرة بتجفيف ملابس داخلية" autoplay="1"]