ناسا تحذر من «الشتاء البركاني»: عواقبه مدمرة على كوكب الأرض
  • Posted on

ناسا تحذر من «الشتاء البركاني»: عواقبه مدمرة على كوكب الأرض

وجَّه خبراء وكالة "ناسا" الأمريكية تحذيرًا مهمًا يتعلق بـ "الشتاء البركاني" الذي قد يقتل ملايين الأشخاص نتيجة ثوران بركان، مؤكدين أن عواقبه ستكون مدمرة أكثر من تلك التي قد يسفر عنها سقوط نيزك على الأرض. وخلال بحث خبراء ناسا عن الحل الأمثل لمواجهة ثوران بركان "يلوستون"، وجدوا أن تهدئة ذلك البركان الهائل، قد يكون عن طريق إمكانية زيادة حجم المياه في نبع مياه دافئة بفوهة البركان من أجل "تبريده". وأضاف خبراء ناسا الأحد، بحسب وكالة "NBN" الأسترالية، أن هناك ما يقارب 20 بركانًا هائلاً معروفًا على كوكب الأرض، مع انفجارات كبيرة تحدث في المتوسط مرة كل 100 ألف عام. ويعتقد الخبراء أن واحدًا من أعظم التهديدات التي قد يسببها ثوران أحد هذه البراكين هو المجاعة، مع حدوث فصل شتاء بركاني مطول يحتمل أن يمنع الحضارة الإنسانية من الحصول على ما يكفي من الغذاء للسكان الحاليين. وقد قدرت الأمم المتحدة في عام 2012 أن احتياطيات العالم من الغذاء يمكن أن تستمر لمدة 74 يومًا. ويشير مصطلح شتاء بركاني إلى تأثيرات جسيمة تحصل على الكرة الأرضية تتمثل بانخفاض كبير في درجات الحرارة بسبب الرماد البركاني وقطرات حمض الكبريتيد، حيث تسبب في حجب أشعة الشمس عن الوصول إلى سطح الأرض وبالتالي زيادة البياض (البياض هي نسبة عكس أشعة الشمس على جسم ما) ، وهذا يحدث خصيصًا بسبب البراكين. ويعتمد التعافي من هذه الظاهرة بشكل أساسي على كمية مركبات الكبريتيد في ضبوب طبقة الجو العليا ستراتوسفير، والنشاطات التي تحدث في طبقات الجو الأدنى منها كالأمطار مثلا لا تؤثر عليها بشكل كبير وبالتالي فهي تحتاج إلى مدة طويلة كي تتعافى من آثار الكبريتيد، ولهذا السبب فإن هذه الطبقة ستحجب أشعة الشمس عن الوصول إلى طبقة تروبوسفير وإلى الأرض كذلك، وبالتالي تقل درجة حرارتها في ذات الوقت الذي تمتص الحدود الدنيا لتلك الطبقة الحرارة القليلة أصلاً المتبقية على الأرض. شاهد أيضًا: ناسا ترصد انفجارات شمسية في ظاهرة تحدث للمرة الثانية في 12 سنة [vod_video id="Oc9BMsU2HAJXYsWncyBN4A" autoplay="1"]